أفادت معلومات بأن الإمارات نجحت في إدخال كل من مصر والسودان وإثيوبيا في "صفقة" دبلوماسية ومالية، تضع حدًا للأعمال العدائية في إقليم "تيغراي" وتمهد الطريق لتسوية بين "أديس أبابا" و"القاهرة" بشأن "سد النهضة"، مشيرةً إلى أن "السيسي" المؤيد لفكرة "الصفقة الإماراتية"، يتطلع إلى احتواء جيران "أديس أبابا" وجعلهم حلفاءً له. وقد نجح "السيسي" فعلًا في احتواء السودان بعد انقلاب الجنرال، عبد الفتاح البرهان، في تشرين الأول/ أكتوبر، كما نجح في التقرب من جيبوتي، خاصةً عقب زيارته إليها في حزيران/ يونيو الماضي وزيارة الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، إلى القاهرة في السابع من شباط/ فبراير الماضي. وأوضحت المعلومات أن "السيسي" تغيّب عن القمة الأفريقية التي خصصت جزءًا كبيرًا من نقاشاتها لحل الخلافات الأفريقية، والتي كان من أبرزها ملف "سد النهضة"؛ حيث كان برفقة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في الرابع من شاط/ فبراير.
موقع "أفريكا إنتلجنس"، فرنسا شباط/ فبراير 2022