كشفت تقارير خاصة أن العاهل الأردني، عبد الله الثاني، يسعى إلى إعادة مركزية صنع القرار في البلاد وتعزيز سلطة البيت الهاشمي، بالتوازي مع توجيه وتنسيق أجهزة المخابرات في البلاد بما في ذلك مديرية المخابرات العامة (GID) بقيادة "أحمد حسني"، بحسب ما تقتضيه الضرورة للحفاظ على الهدوء. وأشارت التقارير إلى أن ثمة توجهًا لدى الملك لتمكين أخيه غير الشقيق، الأمير علي بن الحسين، من رئاسة "مجلس الأمن القومي" الذي أنشأته المملكة مؤخرًا، ويضم رؤساء أجهزة المخابرات الثلاثة وقائد الجيش ووزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد، إضافةً إلى من ينضم إليهم من أعضاء غير دائمين بحسب ما تقتضيه القضايا.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا كانون الثاني/ يناير 2022