كشفت مصادر مطلعة عن تأكيد اتهام السلطات الفرنسية لشركة "نيكسا تكنولوجي" المتخصصة في بيع معدات التجسس، بالتواطؤ في أعمال تعذيب وإخفاء قسري بحق معارضين مصريين، من خلال بيعها معدات مراقبة للنظام المصري. جاء ذلك عقب كشف وثائق سرية تكشف عن قيام السلطات المصرية باستغلال مساعدات ومعلومات استخباراتية قدمتها فرنسا للقاهرة، لاستهداف عشرات المهربين والمدنيين عند الحدود المصرية-الليبية، وليس "جهاديين". ولفتت المصادر إلى أن ثلاث شركات فرنسية كبرى أقامت نظام مراقبة سيبراني متقدم للحكومة المصرية عقب 2013، بتمويل إماراتي بلغ 168 مليون دولار، وذلك بهدف تمكين النظام من إحكام الرقابة على المعارضين، حيث وفر النظام مراقبة للإنترنت والتنصت على الاتصالات الهاتفية وتحديد الموقع الجغرافي، فضلًا عن محرك بحث فائق القوة يربط قواعد بيانات المواطنين المختلفة معًا.
وكالة فرانس برس، 28-11-2021 + موقع ديسكلوز، 22-11-2021