أفادت معلومات عن تعديلات جديدة تدرسها كلًا من مصر و"إسرائيل" لإدخالها على اتفاقية "كامب ديفيد للسلام" الموقّعة بين الجانبين في 1979، وذلك بعد أن تم الاتفاق على تعديلات سابقة في الاتفاقية سمحت بتعزيز وجود قوات حرس الحدود المصرية في المنطقة الحدودية برفح. ولفتت المعلومات إلى أن لجانًا مشتركة من القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، ووزارة الخارجية في مصر، تعكف على وضع تصور للتعديلات بهدف تهيئة الأوضاع في شمال سيناء استباقًا للدور المرتقب الذي تلعبه مصر تجاه قطاع غزة، والذي يتضمن التعامل مع زيادة أعداد المسافرين، وتجهيز بنية تحتيّة من مقرات إقامة مؤقتة للفلسطينيين المسافرين عبر المعبر، وكذلك شبكة مواصلات وطرق مؤمنة ومراقبة، مشيرة إلى أن مصر ترغب في تعظيم نفوذها، في حين تبحث "إسرائيل" عن علاج طويل المدى للقلق الذي يسببه القطاع لها.
موقع العربي الجديد، 20-11-2021
