أولا: معطيات ومعلومات نوعية
- الملف الاقليمي
· كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن السيناتور الجمهوري والمؤيد لـ"إسرائيل"، تيد كروز، يستعد لتقديم مشروع قانون جديد يهدف إلى تصنيف "الإخوان المسلمين" رسميًا كمنظمة "إرهابية" أجنبية، مشيرةً إلى أن القانون سيتبنى "استراتيجية حديثة جديدة" تسمح بتحديد الفروع "الإرهابية" النشطة في جميع أنحاء العالم بشكل منهجي. (موقع عربي 21)
· كشفت موقع أكسيوس الأمريكي أن الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية الثلاث (المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا) حددتا نهاية شهر أغسطس/ آب موعدًا نهائيًا لإيران للموافقة على اتفاق نووي قبل أن تُفعّل هذه المجموعة آلية إعادة فرض العقوبات بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. (معهد دراسات الحرب)
· كشف مسؤول "إسرائيلي" أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب من مواقع "فوردو" أو "نطنز" أو "أصفهان" النووية قبل الضربات الأمريكية و"الإسرائيلية"، ولكنه دُفن تحت الأنقاض، ومن الصعب الوصول إليه بعد استهداف مداخل الأنفاق في تلك المواقع. (وكالة رويترز)
· كشف صحفيون يمنيون أن الأمور في اليمن قد تتجه نحو إطلاق "عملية برية ضد الحوثيين بدعم دولي"، وبالتعاون مع القوات المحلية اليمنية المناهضة للحوثيين، لافتين إلى وجود ملامح لهذا التحرك تتمثل في سعي السعودية لتعزيز دفاعاتها الجوية وتفعيل قواتها في الحدود اليمنية واستحداث معسكرات في المهرة ومأرب. (موقع عربي21)
· كشفت وسائل إعلام عبرية أن "إسرائيل" أرسلت "تهديدًا" مباشرًا إلى الحكومة العراقية، تحذرها فيه من وقوع أي أعمال "عدائية" تجاه "تل أبيب" من قبل أي "فصيل مسلح" يعمل على أراضيها. وفي سياق متصل، ذكر "المعهد الأميركي للدراسات" في واشنطن أنّ إيران تعمل عبر حلفائها في العراق على توسيع نفوذها إلى مجال الدفاع الجوي، عبر دعم وحدات مجهّزة بأنظمة إس‑300 أو ساختار (Bavar‑373)في محاولة لبسط السيطرة على المجال الجوي العراقي ضد الضربات الإسرائيلية المحتملة. (موقع بغداد اليوم + صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشف مصدر عراقي أنّ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عقد اجتماعين خلال شهر"محرّم" ناقش فيهما إمكانية تجميد "سرايا السلام" (الجناح العسكري للتيار) مؤقّتاً وتسليم سلاحها، مقابل التزام القوى الأخرى بخطوة مماثلة. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· وقعت وزارة الدفاع الليبية اتفاقية تعاون عسكرية جديدة مع نظيرتها التركية، لتأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد من خلال برامج متقدمة في التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي. (موقع عربي 21)
· كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن قوة المراقبين متعددة الجنسيات (MFO)، المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية "كامب ديفيد" قد توقفت عن القيام بطلعات التصوير الجوي وإجراء الفحوصات الدقيقة للأنفاق التي بنتها مصر في المنطقة. (موقع عرب 48)
- الملف السوري
· كشفت مصادر كردية مطلعة عن تباينات وتعقيدات متزايدة في المحادثات بين الحكومة السورية و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أبرزها:
- تطالب دمشق بفرض سيطرة كاملة على محافظة "دير الزور" ومناطق آبار النفط فيها.
- تطالب "قسد" بآلية لضمّ القوات العسكرية التابعة لها و"الأسايش" (الأمن الداخلي) إلى وزارتَي الدفاع والداخلية؛ في حين ترى دمشق أن انضمام مقاتلي "قسد" و"الأسايش" يمكن أن يتمّ كأفراد وليس ككتلة واحدة، وتتشدد في التعامل مع النساء المقاتلات، سواء على المستوى العسكري أو المجتمعي.
- تطالب "قسد" بضمان "تمثيل عادل" للكرد في الحكومة ومجلس الشعب والنقابات والهيئات المركزية، فيما تبدي دمشق الاستعداد لتمثيل الكرد - كبقية المكوّنات في مؤسسات الدولة، من دون منحهم خصوصية مستقلة مع دمج موظفي هيئات "الإدارة الذاتية" في المديريات والهيئات الفرعية للدولة وفق تقسيمهم المناطقي (كلّ حسب محافظته). (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن هناك فرضية تطرح حول تحييد "الجبهة الجنوبية السورية" مقابل ضمانات "إسرائيلية" بوقف الاستهداف، ومن دون الحاجة إلى توقيع اتفاق شامل، حيث لا يُراد من دمشق تقديم تنازلات سياسية حاسمة، بل الإقرار بالأمر الواقع الجديد وضبط إيقاعها الداخلي بما يتناسب مع خارطة المصالح الأمنية المقبلة، بما لا يشمل أي نقاش حول مصير الجولان. (موقع لبنان 24)
· أفادت مصادر كردية مطلعة بعقد اجتماع أمني في منطقة "حصيبة" على الحدود السورية - العراقية، حضره قيادي في الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أمنية من "حزب الله" العراقي، إضافةً إلى ضباط سابقين من قوات "نظام الأسد" يقيمون في العراق، تم خلاله مناقشة كيفية استثمار الخلاف الكردي السوري الرسمي لإعادة تموضع سياسي وأمني في شرق سوريا. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشف مصدر سوري مطلع أنّ قسد تشهد انقسامًا حادًا بين تيارين: الأول مقتنع بالاندماج والتحوّلات التي تعيشها سوريا، والآخر رافض لذلك مع الدفع نحو التمسك بخيارات الفيدرالية واللامركزية، مُشيرًا إلى وجود خلافات بين الطرفين حول هوية الدولة واسمها، مع مطالبات بتعديل الدستور. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت تقارير استخباراتية أنّ محامين غربيين ومخبرين خاصين ومنظمات غير حكومية، يسعون للحصول على عقود محتملة من السلطات الانتقالية في سوريا لتعقب أصول وثروات "نظام الأسد" والمقربين منه، مُشيرةً بالمقابل إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، يولي "سياسة التسامح والاحتواء" اهتمامًا أكبر من خلال إبرام اتفاقات مع رجال أعمال استفادوا من النظام السابق ويرغبون بالعودة إلى سوريا. (موقع انتليجنس أونلاين ، فرنسا)
· أفادت معلومات خاصة أن السفارة السورية في لبنان، بالتنسيق مع منظمات تدور في فلكها، قد باشرت إعداد دراسة ميدانية لتقييم طريقة تعامل الأجهزة الإدارية والأمنية اللبنانية مع المواطنين السوريين المقيمين في لبنان، لافتة إلى أن هذا التوجه يأتي تمهيدًا لاتخاذ خطوات مقابلة بحق اللبنانيين المقيمين في سوريا. (موقع ليبانون ديبايت)
- الملف اللبناني
· أفادت مصادر مطلعة بأن الرد الأميركي على الورقة اللبنانية حول سلاح "حزب الله" تضمن مقترحًا واضحًا على ثلاث مراحل لآلية تنفيذ "نزع السلاح"حتى نهاية العام الجاري: المرحلة الأولى، سحب السلاح من شمال وجنوب الليطاني، المرحلة الثانية، نزع السلاح من بيروت وضواحيها، المرحلة الثالثة، سحب السلاح من منطقة البقاع. كما نص الرد على التركيز على السلاح الثقيل أولًا، يليه السلاح المتوسط، بالإضافة لتفكيك البُنى العسكرية للفصائل الفلسطينية، بدءًا من مخيمي البص والرشيدية. (صحيفة المدن، لبنان)
· كشف محللون أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ألمح للداخل وللجانب الأميركي بأن الضمانة الوحيدة لتسليم سلاح "حزب الله" هي تعديل الدستور وإعطاء الشيعة صلاحيات أكثر، وذلك قد يستدعي مداورة في الرئاسات الثلاث وقيادة الجيش والمخابرات بين المسلمين والمسيحيين. وفي هذا السياق، كشفت معلومات عن مقترح تقدم به نائب بقاعي صاحب علاقات متينة مع مراكز صنع القرار في واشنطن ينطلق من ضرورة أن يكون مقابل تسليم سلاح "حزب الله" تفاهم سياسي شامل يُعزز موقع الطائفة الشيعية، من خلال استحداث منصب "نائب رئيس الجمهورية" للطائفة الشيعية، يتمتع بصلاحيات تنفيذية واضحة. (موقع ليبانون ديبايت، لبنان)
· أفادت معلومات بأن وفدًا عسكريًا أميركيًا سيصل إلى بيروت قريبًا للقاء كبار الضباط في قيادة الجيش لعرض خريطة طريق جديدة أكثر تشدّدًا في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني وشماله، مشيرة إلى أن الخريطة المعدّلة، تطلب من الجيش توثيق كل مراحل تفكيك المنشآت العسكرية وتسليم الأسلحة، وفق معايير شفّافة تتيح التحقّق والمراقبة الدولية. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة بأن القرار الأميركي متخذ بإنهاء السلاح الثقيل الموجود لدى "حزب الله" إما عبر التفاهم أو من خلال ترك "إسرائيل" تتولّى الأمر، مشيرةً إلى أن فصل الخريف يعد موعدًا زمنيًا حاسمًا أمام الشروع في التنفيذ، إما طوعاً أو بالقوة، ولو أنّها باتت تميل أكثر إلى الحل العنيف". وأوضحت المصادر بأن الترجيحات والفرضيات تتحدث عن أساليب جديدة في المواجهة القادمة، مثل حصول إنزالات جوية تؤدي إلى قطع أوصال الترابط بين مناطق نفوذ "حزب الله"، عند الطريق الساحلية التي تربط الضاحية بالجنوب، وعند الطريق التي تربط ما بين البقاع الشمالي بالغربي، وبينهما وبين الضاحية. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· ذكرت المعلومات أنه يسري في كواليس "حزب الله" اقتناع عززته إيران، بأنّه حتى لو تمّ تسليم السلاح الثقيل الآن، فلا تل أبيب ولا حتى واشنطن ستكتفيان بذلك، لا بل ستذهبان إلى تصفية كل تركيبة الحزب لاحقاً، بعد أن يكون قد أصبح أعزل كلياً. وبالتالي فإنّ الحل الأفضل يصبح في القتال ولو أنّ الظروف تنبئ بنتائج صعبة. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· أفادت معلومات بأن "حزب الله" بدأ ببرنامج تقنين قاسٍ نتيجة التضييق المالي، تضمن وقف مساعدات نقدية كانت تُمنح لمجموعات تُعتبر من الإحتياط، إضافة إلى تقديمات أخرى. (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أن هناك تقديرات في "حزب الله" تعتبر أن أي تصعيد خلال الفترة المقبلة سيكون مضبوطًا بسقف سياسي، ما يُبقي هامش التهدئة قائمًا إلى جانب احتمالات التصعيد المحدود ضمن إطار الضغط والتلويح بالقوة، مشيرةً إلى أن الحزب يراهن على ليونة أميركية خصوصًا مع الحديث عن احتمال بدء حوار مباشر أو غير مباشر بين واشنطن وطهران. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت معلومات أن بريطانيا أعادت تقديم عرضها بإنشاء أكثر من 20 برج مراقبة مزوّدة بكاميرات وأجهزة استشعار متطوّرة وعالية الدقة على الأراضي اللبنانية الواقعة عند قرى الحافة الأمامية مع "إسرائيل"، وتسليمها إلى الجيش اللبناني. (صحيفة الشرق الأوسط)
· لفتت مصادر أميركية إلى أن البيت الأبيض يفكر بتصعيد تدريجي قد يشمل فرض عقوبات على شخصيات لبنانية، وتجميد المساعدات المخصصة عبر البنك الدولي وصندوق النقد، إضافة إلى إعادة النظر بدور "اليونيفيل" في حال استمرار الاعتداءات عليها أو تحجيم دورها ميدانيًا. (قناة إم تي في)
· أفادت معلومات بأن "حزب الله" كثف بشكل واضح إجراءاته الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعاد مستوى الجهوزية إلى ما كان عليه قبل اندلاع الحرب، ونشر عناصره في مختلف المفترقات والأحياء، بشكل شبه علني، لضبط الوضع ومنع أي اختراق أمني. (موقع لبنان 24)
· كشفت معلومات أن قيادة "حزب الله" أنهت خلال الأسابيع الماضية تنفيذ خطة تنظيمية داخلية تهدف إلى إعادة بناء بنيته العسكرية والأمنية عبر دمج وحدات جهادية وتنفيذية في وحدات موحّدة متشابهة في المهام، ضمن إعادة هيكلة شاملة لتعزيز التنظيم الداخلي للحزب بطريقة أكثر انضباطًا وتكاملًا. صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· أشارت معلومات إلى أن "حزب الله" عمد إلى نقل وحدات مقاتلة إلى المنطقة الحدودية شمال الهرمل، وقد لوحظ انتشار الأسلحة المتوسطة والثقيلة في أوساط عشائر المنطقة. (صحيفة اللواء، لبنان)
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "حزب الله" يناقش تقليص حجم الترسانة العسكرية بسبب تصاعد الكلفة اللوجستية في ظل المراقبة "الإسرائيلية" المكثفة، تقلّص الدعم الإيراني، وتنامي النقمة الشعبية، خصوصاً في الجنوب والبقاع، على خلفية الأضرار المعيشية والبُنى التحتية المدمّرة، في مقابل اعتماد أساليب أقل كلفة وأكثر مرونة، مثل استخدام المسيّرات، عمليات خاصة محدودة، وحرب إلكترونية. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· أعلن مصرف لبنان المركزي، حظر التعامل مع عدد من المؤسسات المالية غير المرخّصة من بينها جمعية "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله، .وشركة "سيدرز إنتر.ش.م.ل"، وشركة "الميسر للتمويل والاستثمار"، و"بيت المال للمسلمين"، وغيرها من المؤسسات والهيئات والشركات والكتائب والجمعيات المدرجة على لوائح العقوبات الدولية. (صحيفة المدن، لبنان)
· أبرم مصرف لبنان اتفاقية تعاون مع شركة K2 Integrity الأميركية الرائدة في مجال إدارة المخاطر العالمية، والامتثال، والتحقيقات المالية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للمصرف المركزي لمكافحة توسّع الاقتصاد النقدي، والتصدي للأنشطة غير المشروعة والاحتيالية بجميع أشكالها. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)
· أفادت تسريبات بأن عددًا من الشركات الاستشارية السعودية التي باشرت العمل في لبنان للبحث في سبل الاستثمار، عقب تأليف الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية، قد بدأت منذ أسبوع بإخلاء مكاتبها والاستعداد لمغادرة لبنان، وقد أعطت الرياض توجيهات لبعضها بالتوجّه نحو الاستثمار في سوريا. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· أفادت مصادر دبلوماسية بأن السفيرة الأميركية في لبنان طلبت من السفير القطري تزويد لبنان بالغاز، من خلال تقديم هبات للحكومة لتخفيض وطأة الديون المستحقّة على لبنان لدولة العراق، والتي تصل إلى مليار و300 مليون دولار. (صحيفة المدن، لبنان)
· وافقت وزارة الخارجيّة الأميركيّة على صفقة بيع معدّات دعم وصيانة لطائرات "إيه-29 سوبر توكانو" التابعة للقوّات الجوّية اللبنانيّة، بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قرارًا يقضي بإلحاق وحدة "الأمن والحماية" التابعة للسفارة الفلسطينية في لبنان، بأفرادها وعتادها كافة، إلى قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الساحة اللبنانية. (موقع ليبانون ديبايت)
- الملف الفلسطيني
· تناول تقرير استراتيجي أعدّه البريطاني "إيان مارتن" بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عدة مقترحات حول مستقبل وكالة "الأونروا" وولايتها، تشكّل تهديدًا وجوديًا لها وفق ما يلي:
- تجميد نشاط الأونروا، وهو ما قد يؤدي فعليًا إلى انهيار خدماتها.
- تفكيك برامج الوكالة وتوزيعها على منظمات أممية أو محلية، بالتزامن مع تقليص كبير في خدماتها.
- إنشاء مجلس تنفيذي يقدم المشورة للأونروا، وهو ما يمكن اعتباره محاولة لسحب صلاحيات اللجنة الاستشارية الحالية وتفريغ الوكالة من مرجعيتها الأممية.
- حصر عمل الأونروا بالحقوق فقط، ونقل تقديم الخدمات إلى الحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية، وهو ما يُعد تمهيدًا صريحًا لإنهاء المسؤولية الدولية عن اللاجئين وفرض التوطين كأمر واقع. (موقع النشرة، لبنان)
· أفادت مصادر مصريّة مطلعة بأنّ القاهرة رفضت بشكل رسمي خريطة "إسرائيلية" لإعادة انتشار الجيش "الإسرائيلي" وبقاء قواته في محافظة رفح، وإقامة مدينة خيام قرب الحدود، ومشاركة مصر في إشراف مشترك مع السلطة الفلسطينية لإدارة تلك المنطقة، محذّرةً من "قنبلة بشرية" تهدد أمنها القومي بشكلٍ مباشر، موضحة أن الجانب المصري شدد على أن الحل المقبول الوحيد هو تمكين "لجنة الإسناد المجتمعي" من إدارة القطاع. (صحيفة العربي الجديد)
· كشف موقع "ويللا" العبري، أنّ التنسيق الأمني بين الجيش "الإسرائيلي" والسلطة الفلسطينية خلال العام الأخير يُعد من بين الأفضل والأكثر كفاءةً منذ سنوات، مشيرةً إلى أن أجهزة أمن السلطة منعت خلال العام الأخير 164 عملية ضد الجيش "الإسرائيلي"، وضبطت عبوات ناسفة وأسلحة، ورصدت طائرات مسيّرة وأعادت مستوطنين دخلوا إلى مناطق سيطرة السلطة. (موقع الشاهد، فلسطين)
- ملف الكيان الاسرائيلي
· ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ اللجنة الوزارية للتشريع تدفع بمشروع قانون يمنح أي حكومة "إسرائيلية" جديدة صلاحية إقالة كبار المسؤولين وتعيين بدلاء عنهم خلال 100 يوم من تشكيلها، بما يشمل رئيس الأركان و"الموساد" و"الشاباك" والمستشار القضائي، شرط أن يكون الموظف قد أنهى ثلثي مدة ولايته، إلى جانب مشروع قانون لإلغاء لجنة تعيينات المناصب الرفيعة. (موقع عرب 48)
· كشفت صحيفة "معاريف" أن "شركة الصناعات الجوية "الإسرائيلية" تعمل حاليًا على وضع خطة تشغيلية لطبقة دفاعية إضافية لـ"إسرائيل" من الفضاء، من خلال نشر شبكة من أقمار المراقبة التي ستغطي الشرق الأوسط والخليج العربي، وتوفر معلومات آنية عن الاستعدادات لإطلاق الصواريخ أو إطلاقها فعليًا. وفي هذا السياق، أطلقت "إسرائيل" أول قمر اتصالات حكومي "درور-1"، مهمته تأمين اتصالات استخباراتية حساسة لمدة 15 عامًا، وتقليل اعتماد "تل أبيب" على الأقمار التجارية الأجنبية. (موقع عربي 21 + شبكة الهدهد الإخبارية)
· كشفت صحيفة "هآرتس" أن السلطات "الإسرائيلية" بدأت مجددًا الترويج لمخططات البناء الاستيطاني في المنطقة E1 الواقعة شرق القدس المحتلة، في خطوة تهدف إلى تشريح الضفة الغربية وعزل شمالها عن جنوبها. (شبكة قدس الإخبارية)
· كشفت مصادر عبرية أن وزارة الحرب "الإسرائيلية" طوّرت "كلابًا ذاتية التشغيل" لتحديد مواقع الأشخاص المحاصرين في مواقع التدمير، تعمل دون الحاجة إلى مشغل، وتدرب في مراكز إعادة تأهيل الشباب المعرضين للخطر. (موقع عرب 48)
· ذكر موقع "ذا ماركر" الاقتصادي العبري أن ميناء "إيلات" سيُغلق بالكامل وستتوقف فيه جميع الأنشطة حتى إشعار آخر بعد انهيار إيرادات الميناء. (موقع عرب 48)
ثانيا: تحليلات وتقديرات
· رأت دراسة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن "الميليشيات القبلية" في غزة قد توفر "دعماً تكتيكياً محدوداً" إذا خضعت لإشراف وإدارة دقيقين، لكن الاعتماد عليها لا يعدو كونه وسيلة لتأجيل المهمة الأهم وهي التوصل إلى ترتيبات سياسية جادة لما بعد الحرب، وذلك رغم الفوائد المحتملة قصيرة المدى، في تقليل خسائر الجيش "الإسرائيلي"، والحفاظ على السيطرة الفعلية في غزة دون تمكين "حماس" أو السلطة الفلسطينية رسميًا.
وأوضحت الدراسة أن تمكين مثل هذه المجموعات في مجتمع مجزأ بشدة يمكن أن يحولها إلى جهات فاعلة مارقة تغذي عدم الاستقرار بدلاً من تخفيفه. ولذلك، أوصت الدراسة بأن يقتصر دور الميليشيات القبلية على الاستقرار قصير المدى؛ والتفكير على المدى الطويل، بالحل السياسي في غزة كونه المسار الأكثر قابلية للتطبيق، حيث تعد السلطة الفلسطينية الخيار "الأقل سوءاً" بين البدائل الواقعية. (معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)
· رأى المحلل السياسي، علي منتش، أن الضربات"الإسرائيلية" الأخيرة في سوريا تشكل تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق، واضعًا عدة استنتاجات وفق ما يلي:
- أن "إسرائيل" تعمل على ترسيخ قواعد ردع جديدة ومختلفة، تتجاوز الخطوط التقليدية، وتعيد تعريف خطوط التماس والاشتباك مع النظام السوري.
- أن "إسرائيل" تسعى لتشكيل منطقة عازلة في الجنوب السوري، تكون تحت وصاية "إسرائيلية" غير مباشرة، سواءً عبر الطيران أو المراقبة أو التنسيق الأمني غير المعلن.
- أن الضربات قد يتُضعف، وربما تُجمّد، أي اندفاعة سورية نحو مسار التطبيع العلني مع "إسرائيل"، وتعزّز الخطاب الذي يرى أن الترتيبات الأمنية هي الأولوية، وليس الاتفاقات السياسية أو الدبلوماسية. فالنظام السوري اليوم، وبعد الضربات، يبدو أقلّ حماسةً لأي خطوات تطبيعية، وأشدّ تمسكًا بورقة التحالفات الإقليمية.
- أن ما جرى قد يدفع دمشق إلى فتح باب للتنسيق مع طهران، عبر تركيا ربما، ما يعني أن مرحلة ما بعد الضربات قد تشهد تحالفًا أعمق، خصوصًا في ظل التهديد المستمر للسيادة السورية. (موقع لبنان 24)
· رأى تقرير استقصائي أن اتفاقية تطوير وتشغيل ميناء طرطوس من قبل شركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار أميركي، يعكس "الاستراتيجية الأوسع لدولة الإمارات لإعادة التواصل مع سوريا بعد سقوط الأسد الأمر الذي يُمثل تحولًا من الدبلوماسية الحذرة إلى إدارة اقتصادية مدروسة، كما تُبرز توجه الإمارات نحو البنية التحتية والخدمات اللوجستية كأدوات للسياسة الخارجية ونهجها الإقليمي، عبر استحداث موطئ قدم استراتيجي ونفوذ طويل الأمد في مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي. وأوضح التقرير إلى أن طرطوس بصفتها ثاني أكبر ميناء بحري في البلاد، تلعب دورًا محوريًا في التجارة والخدمات اللوجستية الإنسانية، بطاقة استيعابية تبلغ نحو 20 ألف حاوية سنويًا، وهو ما يمثّل خطوةً حاسمةً نحو إعادة إحياء هذه البوابة الاستراتيجية وتحويلها إلى جسر حيوي للواردات والمساعدات وتجديد النشاط التجاري الضروري لتعافي سوريا على المدى الطويل. (موقع أمواج ميديا)
· رأت دراسة لـ"معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، أن المحادثات بين سوريا و"إسرائيل" تشكّل تحوُّلاً جذرياً في السياسة "الإسرائيلية" تجاه دمشق، وتشير إلى مرحلة جديدة في تعامل "تل أبيب" مع النظام الجديد، لافتة إلى احتمال تبلور قناعة "إسرائيلية" بأنّ استمرار السياسة الهجومية تجاه سوريا يمكن أن يُورّط إسرائيل أكثر مما يفيدها؛ فإجراءاتها التي استهدفت إحباط التهديدات الممكنة عبر الوسائل العسكرية أدّت في الواقع إلى تغذية المعارضة ضدّها، وقلّلت من شرعية الشرع، وعزّزت الأصوات المتطرّفة في سوريا التي انتقدت نهجه المتساهل تجاه إسرائيل، ورفعت كذلك من إمكان اندلاع مواجهة عسكرية، وهو السيناريو الذي حاولت إسرائيل تجنُّبه أساساً عبر تدخّلها في سورية.
وبالتالي، خلصت الدراسة إلى أنه وفي ظل دعم أميركي ودولي، فمن المناسب إتاحة فرصة لتسوية أمنية مسؤولة مع النظام السوري، لأن من شأن الاتفاق مع نظام الشرع أن يُسهم في استقرار الحدود الشمالية، ويُضعف المحور الإيراني، ويُحسّن مكانة إسرائيل على الساحة الدولية. (مركز الدراسات الفلسطينية)
· وفي ذات السياق، اعتبر المحلل الصهيوني في القناة N12 العبرية، إيلي فودى، بأن تطبيعًا كاملاً مع "إسرائيل" يمكن أن يُلحق الضرر بشرعية "الشرع"، وخصوصاً إذا تضمّن التطبيع تنازلاً عن هضبة الجولان. وفي المقابل، فإنّ اتفاقًا محدودًا يُعيد الأمور إلى ما كانت عليه يمكن أن يُعَدّ إنجازًا أمام الرأي العام السوري. ورأى "إيلي" أن توقيع اتفاق أمني مُجدَّدا بين الطرفين سيفضي إلى نشوء تطبيع من نوع جديد، سيكون أقلّ من اتفاق سلام، لكنّه يمكن أن يتضمّن ترتيبات أمنية تقود إلى تعاون سري في سلسلة من المصالح المشتركة في المنطقة، في مواجهة إيران وأعداء آخرين مشتركين. (مركز الدراسات الفلسطينية)
· رأت دراسة تحليلية أن واشنطن تنتهج حاليًا سياسة ممارسة الضغوط المالية والسياسية على حكومة بغداد الاتحادية، وتقوية حكومة إقليم كردستان، كجزء من هذه الضغوط، لإنهاء تابعية العراق لإيران من طريق تفكيك الفصائل المسلحة ومنع تحول بغداد إلى قناة للالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران، عبر تهريب الدولار والنفط الإيراني وسواها من الأنشطة التي تُقوِّض هذه العقوبات. وبهذا الصدد، ستتواصل الجهود الأمريكية في التضييق على تمويل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة، عبر فرض المزيد من العقوبات على المصارف التي تتعامل معهما أو تقوم بغسل الأموال لصالح إيران.
ولفتت الدراسة إلى أن من المستبعد أن يحظى العراق باهتمام سياسي أمريكي عال في المستقبل القريب بعيدًا عن هذه السياسة العامة التي تعتمد على الضغوط المالية والمصرفية حالياً، إلا إذا أصبح مصدر أزمة عاجلة، تتطلب رداً أمريكياً عسكرياً، كما في حال استهداف الفصائل المصالح الأمريكية في العراق وسوريا، وهو ما تحرص الفصائل المسلحة على تجنُّبه كي لا تضع نفسها في دائرة الاستهداف. وخلصت الدراسة إلى أن واشنطن تستطيع بأدواتها الحالية، المالية والمصرفية، أن تُبقي العراق تحت دائرة الضغط بانتظار حسم ملفه في وقتٍ لاحق، سيكون على الأكثر بعد الانتخابات البرلمانية العراقية واتضاح هوية القوة السياسية المهيمنة التي ستتمخض عنها الانتخابات. (مركز الإمارات للسياسات)
· رأى تقرير لموقع "المجلس الأطلسي" بأنه ورغم تراجع قدرات طهران، فإن سيناريو هيمنة "إسرائيلية" شاملة – مدعومة بتفوق عسكري ونووي وتقني – يثير قلقًا بالغًا في دول الخليج، ويعيق سعيها إلى توازن يضمن لها مساحة أوسع للصعود والوساطة، مرجحًا أن يظل التقارب العلني بين العواصم الخليجية و"إسرائيل" محدودًا في المدى القريب، بينما تسعى هذه الدول إلى إعادة ضبط علاقاتها مع إيران عبر مسارات تفاوضية هدفها حماية المصالح الاقتصادية والأمنية. في المقابل، تواصل التعاون غير المعلن مع "إسرائيل" في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والأمن السيبراني، ضمن نهج يجمع بين البراغماتية والانفتاح المحسوب. وخلص التقرير إلى أن القادة الخليجيين قد يفضّلون الإبقاء على علاقة وثيقة لكن مضبوطة مع إسرائيل تتيح الاستفادة من خبراتها، مقابل علاقة ضعيفة لكن مستقرة مع إيران تسمح بإبقاء قنوات الحوار مفتوحة وتُقلّل من احتمالات التصعيد. بهذه المعادلة، تسعى دول الخليج إلى ترسيخ مكانتها كوسيط لا غنى عنه في إدارة التفاعلات الإقليمية، دون الانجرار إلى محاور متضادة. (موقع الخليج الجديد)
ثالثا: قراءات واستنتاجات مركز صدارة
· تعكس التطورات الأخيرة في الجنوب السوري اختلال توازن القوى الإقليمي لمصلحة الاحتلال؛ حيث حولت "إسرائيل" الجنوب السوري إلى منطقة خاضعة للسيادة "الإسرائيلية" بحكم الأمر الواقع، على الأقل من الناحية الأمنية، وأظهرت تل أبيب أنها مستعدة للدفاع عن بقاء هذا الوضع حتى لو كان ثمن ذلك بقاء النظام الجديد في دمشق دون مبالغة. في المقابل، لا يظهر حلفاء دمشق نفس القدر من الجدية في الدفاع عن النظام الجديد وضرورة بسط سيطرته على البلاد وردع التحركات "الإسرائيلية". ومن ثم؛ فإن دمشق في ظل هذه المعادلة المختلة سوف تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات واسعة للاحتلال من أجل تجنب تهديد بقاء النظام.
· تواصل الهجمات "الإسرائيلية" في لبنان وسوريا، مع احتمالات، ولو بعيدة نسبياً، تكرار تعرض إيران إلى هجوم، والتحضيرات العسكرية لشن هجوم بري ضد الحوثيين، كلها أمور تؤكد أن المنطقة ليست بصدد طي صفحة التصعيد العسكري قريباً، وأن عدة نقاط مازالت مرشحة للاشتعال مجددا، حتى لو كان ذلك بوتيرة متباينة.
· تشير التحركات الأمريكية إلى سياسة إقليمية شاملة لتقويض شبكات محور إيران المالية، سواء التي تخدم طهران في عمليات الالتفاف على العقوبات أو التي تبقي على أذرعها في حالة فاعلية. من المرجح أن تستمر هذه الجهود كأولوية للإدارة الأمريكية مقدمة على الخيارات العسكرية، خاصة بعد أن زال التهديد العسكري الإيراني المباشر حاليا. لكنّ هذا لا يضمن سلوك الاحتلال "الإسرائيلي" خاصة تجاه حزب الله، حيث ستواصل "إسرائيل" شن عمليات جراحية ضد أهداف تابعة للحزب، إلا أنها من غير المتوقع أن تتطور لعملية عسكرية واسعة قريباً نظراً لتراجع وزن التهديد الذي يمثله حزب الله بعد أن جرى تحييده من المعادلة الإقليمية وبات أكثر شأناً لبنانياً. وبغض النظر عن القيود المالية المتشددة وتصاعدها، فإن حزب الله والحشد الشعبي وحتى إيران ليس من المرجح أن تكون استجابتهم عسكرية، وإنما الرهان على الوقت وتبني استراتيجيات للتكيف وإعادة التموضع.
· على الرغم من أن تحركات تيد كروز في الكونغرس لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية ليست الأولى من نوعها، فإنها تكتسب هذه المرة أهمية متزايد مقارنة بالمرات السابقة، بما في ذلك خلال إدارة ترامب الأولى؛ حيث لا يرتبط تحركه الحالي بتحريض حكومات عربية معادية للإخوان، وإنما بجهود أمريكية أكثر تنظيماً من قبل اللوبي الصهيوني في واشنطن بما في ذلك رجال أعمال كبار ومؤسسات بحثية ومسؤولين في الإدارة. كما أن إدارة ترامب الحالية أظهرت قدرة أوسع على تحدي المؤسسات الحكومية وتهميش رأيها. بالإضافة لذلك؛ فإن مسألة الإخوان يجري ربطها حالياً بالقضايا المحلية الأمريكية مثل قضايا الأجانب والهجرة ومعاداة السامية. ولذلك؛ فحتى لو تعطلت مساعي إدراج الإخوان على قوائم المنظمات الأجنبية الإرهابية، فمن المرجح أن تتواصل حملات التحريض الراهنة وأن تفضي إلى إجراءات أخرى تؤثر على عمل المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة والغرب.