الإقليمي
· أفادت وسائل إعلام مصرية مستقلة بوجود تحركات إماراتية جرت مؤخرًا تهدف إلى إعادة تسويق قائد قوات الدعم السريع، محمد حميدتي، لدى الإدارة الأمريكية من خلال عرض يطرح خلاله "حميدتي" استعداده لاستقبال مئات الآلاف من سكان غزة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة قواته مقابل حصوله على شرعية دولية وإعادة دمجه في المشهد السياسي السوداني. وذكرت مصادر أخرى أن أطرافًا إقليمية حاولت مؤخرًا كذلك إقناع المؤسسة العسكرية السودانية ومجلس السيادة الانتقالي الانخراط في مفاوضات غير معلنة مع ممثلين عن الإدارة الأمريكية، وكذلك حكومة "تل أبيب" لفتح قناة اتصال بشأن خطة توطين سكان غزة، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من جانب ممثلي المؤسسة العسكرية هناك. (موقع المنصة)
· كشفت مصادر مطلعة أنّ سلطنة عُمان تعمل على مُقترحات "لاتفاقٍ مؤقت" بين إيران وأمريكا يتضمن تخفيف العقوبات عن إيران مُقابل قبول إيران تخفيض أنشطة التخصيب الحالية إلى مستويات تُريح "إسرائيل" وأمريكا، وتحديد أنواع أجهزة التخصيب وكمياتها وتعليق عمل باقي الأجهزة، مُشيرةً إلى أنّ الجانب العُماني أبلغ الإيرانيين أن أمريكا قد تتخذ بالفعل إجراءات واضحة وعلنيّة لتخفيف بعض العقوبات عن إيران في المدى القريب كبادرة حُسنِ نيّةٍ. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشف موقع "ديفانس لاين" المتخصص بالشأن العسكري والأمني، أن "جماعة الحوثي" أنشأت جهازًا أمنيًا جديدًا تحت مسمى "جهاز أمن الثورة" بقيادة، جعفر المرهبي، ويشرف عليه مباشرةً زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، مُشيرًا إلى أنّ الجهاز الجديد سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة، إضافةً إلى أنّه سيضطلع بمسؤوليات تتصل بـ"الأمن الخارجي والإقليمي". (موقع عربي 21)
الملف السوري
· كشف موقع "واي نت" العبري، أنّ الجيش "الإسرائيلي" يراقب مواقع التواصل الاجتماعي السورية، ويستخدم المنصات السورية لمتابعة أداء قوات الجيش، وما يرصده السوريون. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)
· كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" أن مجموعة "تايغر" الإماراتية تعمل على التحضير لبناء برج باسم "برج ترامب" في العاصمة دمشق، بارتفاع 45 طابقاً وتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت مصادر متابعة أن قطر بدأت بتدريب عناصر أمن سوريين على الأراضي القطرية، لتمكين تلك العناصر من فرض القانون والنظام داخل سوريا، كما تقدم قطر دعمًا ماليًا شهريًا بقيمة 30 دولارًا لكل موظف في القطاع العام. (صحيفة رأي اليوم)
· كشفت تقارير إعلامية أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدأت بتفكيك محتويات عدد من حقول النفط والغاز والقواعد العسكرية التي أخلتها قوات التحالف الدولي مؤخراً ضمن عملية إعادة تموضعها في شمال شرق سوريا، حيث طالت عمليات التفكيك حقول كونيكو، وصفيان، والثورة، والعمر، إضافة إلى قواعد عسكرية أخرى، أبرزها قاعدة الشدادي جنوب محافظة الحسكة. (صحيفة العربي الجديد)
· أفادت مصادر أمنية تركيّة بأنّ أنقرة تخطط لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سوريا، في إطار مكافحة الإرهاب، مُشيرةً إلى أنّ أنقرة ستقدم المساعدة للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن ومحاربة تنظيم "داعش".(Turkiye Gazetesi)
· أفادت مصادر فلسطينية بأنّ عددًا من قادة الفصائل الفلسطينية غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان، بعد أنّ تعرضوا لضغوطات من قبل السلطات السورية، ومصادرة ممتلكاتهم ومعسكرات التدريب التابعة لهم، مُشيرةً إلى أنّ من بين المغادرين، نجل مؤسس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة"، خالد جبريل، والأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي" ، خالد عبد المجيد، والأمين العام لحركة "فتح الانتفاضة"، زياد الصغير. (صحيفة الأخبار، لبنان)
الملف اللبناني
· أقرت لجنة لبنانية – فلسطينية مشتركة خطة من ثلاث مراحل لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهي على الشكل التالي:
1. في 15-06-2025 : البدء بجمع السلاح في مخيمات بيروت الثلاثة: "صبرا وشاتيلا"، "مار الياس"، و"برج البراجنة".
2. في 01-07-2025: نزع سلاح مخيم الجليل عند مدخل مدينة بعلبك في البقاع، ومخيم البداوي عند أطراف مدينة طرابلس في الشمال.
3. نزع السلاح من مخيمات الجنوب، البص، الرشيدية والبرج الشمالي في صور، ثم مخيم "عين الحلوة"في مدينة صيدا.
ويقضي الجدول الزمني بأن يتم جمع السلاح الثقيل والمتوسط في شكل رئيسي، (القذائف الصاروخية وقنابل الهاون وما شابه) في هذه المخيمات، على أن يحدد المسؤولون الأمنيون من الجانبين، التوجه المفترض حيال السلاح الخفيف والفردي ومستودعاته. وسيتم تحديد طريقة التعاطي مع المخيمات وحاجاتها في خطوات تُتخذ لاحقاً. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· كشفت مصادر أمنية أن الجانب اللبناني طلب من الجانب الفلسطيني تحديد المخيمات التي يمكن حلّ مسألة السلاح فيها سريعًا من دون توترات، على قاعدة أنه إذا سارت الأمور على النحو المطلوب فقد يجري الانتقال إلى المخيمات الأكثر تعقيدًا، مشيرةً إلى أنه ونتيجة لذلك، جرى الاتفاق أن يبدأ العمل منتصف حزيران في مخيمات بيروت، ثم مخيمات البقاع والشمال ولاحقاً مخيمات الجنوب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· كشفت مصادر متابعة أن الجيش "الإسرائيلي" ومن خلال القصف المتكرّر لمواقع في شمال الليطاني قد بدأ مرحلة لتسليط الضوء وتركيز الجهود الدولية تجاه نزع سلاح "حزب الله" في شمال الليطاني، بالتوازي مع الضغط على الجيش اللبناني لدفعه نحو القيام بذات الدور الذي قام به في جنوب الليطاني. وأشارت المصادر إلى أن الغارة على مبنى في بلدة "تول" (قضاء النبطية) أتى بعد إبلاغ لجنة الإشراف الدولي الجيش اللبناني بالتوجّه لمداهمة الموقع وسحب السلاح الموجود داخله، وامتناع الأخير عن القيام بذلك كونه لا قرار رسمي لبناني بالعمل في تلك المنطقة. (موقع أساس ميديا، لبنان)
· أفادت مصادر مطلعة بأن "حزب الله" سيجري تقييمًا شاملًا للانتخابات البلدية والاختيارية لمعرفة الواقع الشعبي لحلفائه السياسيين في مختلف الساحات والبيئات الشعبية والطائفية، كما سيقوم بدراسة الواقع الشعبي في البيئة الشيعية لتقييم تأثيره على المرشحين للانتخابات ونسبة التصويت وحجم الكتلة المعترضة، وذلك في إطار تحضيرات الحزب بشكل مبكر للانتخابات النيابية المقبلة. (موقع لبنان24)
· كشفت مصادر مطلعة أن المبعوثة الأمريكية إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، زارت السعودية بعيداً من الإعلام، وعقدت اجتماعاً مع مسؤولين سعوديين وفرنسيين جرى خلاله البحث في الملف اللبناني، مشيرةً إلى أن هناك تطابقاً في وجهات النظر الأميركية السعودية حول لبنان، وضرورة الإسراع في الخطوات لسحب سلاح "حزب الله" وسحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات. في المقابل، أفادت المصادر بأن الفرنسيين لا يؤيدون زيادة الضغط الدولي على لبنان خوفاً من حصول صدام داخلي أو عودة الانقسام العمودي واهتزاز الاستقرار، ويشدد الفرنسيون على ضرورة إنجاز الإصلاحات الاقتصادية، والتمهل في مسألة سحب السلاح، واعتماد الحوار كمبدأ أساسي لذلك. (صحيفة المدن، لبنان)
· أفادت مصادر متابعة أن فكرة نصب أبراج مراقبة بريطانية على الحدود الجنوبية لتعزيز الرقابة وجمع المعلومات قد أعيد طرحها مؤخرًا. أما على صعيد قوات "اليونيفيل" فذكرت المصادر أن "إسرائيل" تشترط للموافقة على تمديد ولايتها إجراء تعديلات جوهرية على صلاحياتها، تشمل السماح بدخول دورياتها إلى المناطق الحساسة من دون تنسيق مع الجيش اللبناني، وتمكينها من مصادرة أو تدمير أي مخازن أو منشآت عسكرية قد تعثر عليها خلال عملياتها. (موقع لبنان 24)
· كشفت مصادر متابعة أنّ لبنان يبدي استعدادًا لمناقشة مشروع تشكيل اللجان العسكرية والقانونية والتقنية التي تحدّثت عنها المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في محاولة لاستئناف البحث من حيث توقفت المناقشات مع "إسرائيل" حول النقاط الحدودية الـ13 المختلف عليها، ومصير المواقع "الإسرائيلية" الخمسة المحتلة ونتائج الجهود المبذولة للإفراج عن الأسرى اللبنانيِّين في "إسرائيل". (صحيفة الجمهورية، لبنان)
· أكدت مصادر رسمية أن منطقة جنوب الليطاني أصبحت بنسبة 90% تحت سيطرة الجيش اللبناني، إذ لم يعد هناك من تواجد مسلح لـ "حزب الله" ولا تحركات بشرية حتى في الأنفاق التي حفرها "الحزب"، كما أن الجيش اللبناني فجّر معظم الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الحزب. (صحيفة نداء الوطن، لبنان)
· أفاد مطّلعون على العمل العسكري لحزب الله أن القيادة الفعلية للحزب باتت في الأشهر الأخيرة بإشراف كامل ومباشر من الحرس الثوري الإيراني، وأنّ القادة الميدانيين ينسّقون مع ضباط من الحرس بشأن أيّ تحرّك. (موقع المرصد أونلاين)
الملف الفلسطيني
· كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ فرنسا والسعودية تعملان على بلورة خطة سياسيّة وأمنيّة شاملة، بدعمٍ من أطراف عربية وغربية، تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة هيكلة الواقع السياسي في القطاع، مُشيرةً إلى أنّ الخطة تتضمن عدة بنود منها:
- نزع سلاح حركة حماس وتحويلها إلى حزب سياسي يُشارك في النظام السياسي الفلسطيني المستقبلي.
- نقل قادة الحركة العسكريين والسياسيين من قطاع غزة إلى الجزائر.
- نشر قوات عربية لحفظ السلام في القطاع بغطاء دولي.
- تشكيل مجلس انتقالي مشترك يضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية لإدارة غزة لمدة أربع سنوات، مع الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. (موقع عربي 21)
· كشفت مصادر فرنسية مطلعة، أنّ اجتماعًا في باريس ضم وزراء خارجية فرنسا والسعودية، ومصر والأردن للتحضير لمؤتمر نيويورك في 17 حزيران/ يونيو المقبل، الهادف إلى إعلان "حل الدولتين"، قد بحث ضرورة وجود التزامات تتعلّق بنزع سلاح حماس، وتفكيك بنيتها العسكرية، ونفي قياداتها، وتدمير أسلحتها الثقيلة، ومنعها من المشاركة في حكم غزة أو في أي انتخابات، ما لم تلتزم بمبادئ "اتفاق أوسلو"، كما شدد على ضرورة القيام بإصلاحات على مستوى تجديد القيادة الفلسطينية. (صحيفة النهار، لبنان)
· أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأنّ "إسرائيل" ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة "مؤسسة إغاثة غزة". (صحيفة العربي الجديد)
· ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي"، رون ديرمر، طرح في مناقشات داخلية، فكرة تعزيز السيادة "الإسرائيليّة" في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن رئيس "مجلس ييشاع الاستيطاني"، يسرائيل غانتس، عرض على المسؤولين في الإدارة الأمريكية فكرة تطبيق القانون "الإسرائيلي" في الضفة وتقسيمها إلى "كانتونات". (صحيفة العربي الجديد)
· كشفت صحيفة "معاريف" أنّ "إسرائيل" تخوض مباحثات متقدّمة مع دول أفريقية بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة بهدف التوصّل إلى تفاهمات لاستيعاب مهاجرين من سكان قطاع غزة، وبناء بلدات جديدة في هذه الدول. وأوضحت الصحيفة أنّ بعض الدول الأفريقية أبدت موافقة أولية مشروطة على استقبال مهاجرين من غزة، مقابل دعم مالي مباشر أو حوافز سياسية من واشنطن تتصل بملفات إقليمية تخص تلك الدول، لافتةً إلى أنّ بعض المطالب قوبلت بالرفض من الجانب "الإسرائيلي"، ويتم حاليًا البحث عن بدائل "مقبولة للطرفين". (موقع الترا فلسطين)
الكيان "الإسرائيلي"
· أعلنت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أنّ قيادة المنطقة الشمالية في الجيش أعادت "لواء الجليل" إلى تولّي السيطرة الكاملة على كامل خط الخط الحدودي مع لبنان من "جبل الدب" حتى "رأس الناقورة". (موقع جنوبية، لبنان)
· أشارت أوساط دبلوماسية غربية إلى تبادل رسائل تحذير شديدة اللهجة مؤخرا بين "نتنياهو" والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتهم فيها الأول الثاني بتحريض الدول الأوروبية على "إسرائيل" بصيغة لا تخدم لا تاريخ ولا مستقبل العلاقات بينهما، لافتةً إلى أن "ماكرون" بدأ يقتنع بوجوب استعمال كل أدوات الضغط على "نتنياهو" لكي يوقف الحرب على غزة، فضلاً عن ضرورة "عزل" كُلٍّ من الوزيرين المتطرفين "سموتريتش" و"بن غفير"، حيث ستبدأ الخارجية الفرنسية إجراءات مستجدة ضدهما قد تتضمن عقوبات ومنعهما من زيارة الأراضي الفرنسية. (صحيفة رأي اليوم)
· أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ الحكومة "الإسرائيلية" أقرت خطة مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة شؤون القدس لدفع الدول الأجنبية إلى نقل سفاراتها إلى مدينة القدس أو افتتاح سفارات جديدة فيها، حيث تتضمن الخطة تقديم "سلة حوافز تشمل تغطية التكاليف المرتبطة ببناء أو نقل السفارات إلى القدس، وتوفير حلول إسكانية وتخطيطية. (موقع عرب 48)
· كشفت القناة 12 العبرية أن وزارة المالية "الإسرائيلية" تقوم بتحديث توقعات النمو لعامي 2025 و2026 نحو الانخفاض، حيث انخفضت توقعات النمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، في حين انخفضت توقعات النمو لعام 2026 بشكل حاد من 5.4% إلى 4.4%. (شبكة الهدهد الإخبارية)
· أعلنت وزارة الأمن "الإسرائيلية" عن استقبال الجيش "الإسرائيلي" 800 طائرة أمريكية و140 شحنة بحرية محملة بأكثر من 90 ألف طن من السلاح والعتاد الأمريكي، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّ المعدات العسكرية تشمل الذخيرة، والمركبات المدرعة، ومعدات الحماية الشخصية، والمعدات الطبية، وغيرها. (صحيفة العربي الجديد)
الملف الدولي
· حذر تقرير أعدته وزارة الداخلية الفرنسية حول جماعة "الإخوان المسلمين" والإسلام السياسي في فرنسا، من تأثير متزايد لـ"الإخوان" على الفضاء العام والسياسة المحلية في البلاد، حيث اقترح معدّو التقرير مجموعة من الإجراءات من بينها ضبط التمويلات الأجنبية وتعزيز الشفافية في التعليم الديني والخيري، وتكثيف الرقابة على المؤسسات ذات الطابع المغلق. ولفت معدو التقرير إلى أن الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطينية قد يسهم في إضعاف قاعدة تجنيد "الجماعات الإسلامية" في البلاد. (موقع عربي21)
· طلب المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية من قضاة المحكمة، رفض طلب "إسرائيل" إلغاء مذكرتي الاعتقال، ضدّ "نتنياهو" و"غالانت" إضافة لرفض طلبها تعليق التحقيق في الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، نظرًا لأنّ الطلب "الإسرائيلي" لا يستند إلى أي أساس قانوني. (موقع عرب 48)
· أفادت منظمة "ترايال إنترناشونال" السويسرية غير الحكومية بأنّها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت "مؤسسة إغاثة غزة" المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي، وإذا أفصحت عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك. (موقع عربي 21)
التحليلات
· أوصى تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، بضرورة بلورة سياسة إستراتيجية وتكنولوجية من أجل الحفاظ على المصالح "الإسرائيلية" تجاه ما وصفه بخطر اتساع انتشار التكنولوجيا الصينية في الشرق الأوسط، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصةً في دول مصر والإمارات والسعودية كون هذه الدول ذات أهمية جيوسياسية وأمنية مباشرة بالنسبة لـ"إسرائيل". وأوضح التقرير أنّ نشر بنية تحتية رقمية صينية في الشرق الأوسط من شأنها أن تكون أرضًا خصبة للنشاط الصيني في الحيز السيبراني والاستخباراتي، وتصعيد توترات إقليمية إثر الضغوط الأمريكية من أجل تقليص الوجود الصيني في التكنولوجيا والبنى التحتية. (موقع عرب 48)
· اعتبر مراقبون مختصون بالشأن "الإسرائيلي"، أنّ تزايد مسار الامتعاض والقلق الدولي حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة، يُنذر بتولّد "نفور دولي" اتجاه "إسرائيل"، يُحتمل أن يتحوّل إلى تهديد طويل الأمد للاقتصاد "الإسرائيلي"، فيما لو انعكس أفعالًا وإجراءات عقابية جماعية أو فردية، قد تراوِح بين مقاطعة اقتصادية، وفرض عقوبات، وسحب استثمارات، مُشيرين إلى أنّه في حال استمرار الحرب، قد يواجه الاقتصاد "الإسرائيلي" تحديات كبيرة، مِن مِثل تراجع الاستثمارات الأجنبية، وخروج الشركات الدولية من السوق، وتضرّر قطاع التكنولوجيا (الهايتك). ولفت المراقبون إلى أن الموقف الأوروبي لا يزال، إلى الآن، في مرحلة الإدانات والتهديدات، وإنْ كان المتوقّع أن يتطوّر إلى أفعال، في حال استمرّت الحرب. (صحيفة الأخبار، لبنان)
· توافقت مجموعة من التحليلات على فكرة وجود جسم أجنبي في قطاع غزة يتراوح بين لجنة إشراف أو قوات متعددة الجنسيات فيما بات يعرف باليوم التالي للحرب وفق التالي:
- اقترح المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، بدلاً من المطالبة بنزع شامل للسلاح، إنشاء جسم عسكري أميركي –أوروبي على غرار اللّجنة العاملة في لبنان حاليًا، تضم خبراء متفجرات ومهندسين، تكون مهمّتها تفكيك وتدمير الأسلحة الثقيلة، وكشف وتدمير البُنية التحتية التحت-أرضية الخاصة بجميع الفصائل في القطاع، على أن توفّر "إسرائيل" معلومات استخباراتية، وتُشرف على العملية عن كثب. (مركز الدراسات الفلسطينية)
- اقترح "معهد القدس للاستراتيجيا والأمن" إنشاء سلطة متعددة الجنسيات تتسلم من الجيش "الإسرائيلي" مسؤولية إدارة الحياة اليومية في قطاع غزة، تشبه ما يُعرف بـ"مجموعة الاتصال"، تتولى توجيه وتشغيل قوى شرطية وهيئات إدارية على الأرض، وتنسّق من خلالها "إسرائيل" عمليات مكافحة "الإرهاب"، إذا اقتضت الحاجة. واعتبر المعهد أن الأمم المتحدة، بمؤسساتها وقوات حفظ السلام التابعة لها، لا تُعتبر شريكاً موثوقاً به في مثل هذا المخطط، في نظر إسرائيل، ولذلك، فإن النموذج المقترح أقرب بروحه إلى نموذج القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء ومجموعة الاتصال التي تشرف عليها الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر. (مركز الدراسات الفلسطينية)
- رأى الباحث "كامران بخاري" في مقال له "جيوبوليتيكال فيوتشرز"، تشكيل تحالف عربي إسلامي لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة بقيادة السعودية شبيه بالتحالف العسكري الإسلامي المكون من 41 دولة عربية ومسلمة لمكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني، مضيفاً أن هذا التحالف قد يكون قادرًا على توفير قوة مؤقتة مكونة من قوات من دول مثل مصر وتركيا وباكستان. وسيتطلب هذا الاتفاق أيضًا معالجة وضع غزة والضفة الغربية كأراضٍ فلسطينية، وهو ما يستلزم مفاوضات سعودية-"إسرائيلية" تشارك فيها الولايات المتحدة. (موقع الخليج الجديد)
· رأى المحلل السياسي، علي منتش، أنه وبرغم استمرار التوتر والعمليات المحدودة في جنوب لبنان، فإن الخطاب "الإسرائيلي" لم يعُد يدفع نحو حرب مفتوحة، بل يركّز على احتواء الوضع، لافتًا إلى أن هذا التراجع في حدة اللهجة يقابله، ضعف متزايد في قدرة "حزب الله" على خوض حرب طويلة أو شاملة، سواءً لأسباب تتعلق بالداخل اللبناني، أو بسبب التغيّرات الإقليمية والدولية، وهذا كله يجعله أكثر ميلاً إلى التهدئة، بانتظار ما ستفرزه التسويات الكبرى من نتائج وتوازنات جديدة. وبناءً عليه، فإن أي حديث عن تصعيد عسكري كبير في لبنان يبدو أقرب إلى التهويل أو الضغط السياسي منه إلى الاحتمال الواقعي، بل إن الساحة اللبنانية مرشحة للاستقرار، ولو الهش، في ظل توافق دولي وإقليمي على منع انفجار جديد قد يطيح بما تبقى من توازنات دقيقة في المنطقة. (موقع لبنان 24)
· وضعت دراسة لمعهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" سيناريوهين للتعامل مع التجديد لولاية قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مطلع آب المقبل:
- السيناريو الأول: المطالبة بتغيير جذري في تفويض "اليونيفيل" كشرط لاستمرار وجودها، وعندها ستقدم "إسرائيل" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مقترحات تعديل ملموسة، تشمل مطلباً بتبسيط عمل القوة بتقليص حجمها وتمديد تفويضها لستة أشهر فقط، والسماح للقوة بالعمل بفعالية أكبر في منع انتهاكات حزب الله، على أن يترافق ذلك مع تغيير تركيبة الدول المساهمة في اليونيفيل، لتكون مقبولة لدى "إسرائيل" وذات مستوى أعلى من الاحتراف العسكري.
- السيناريو الثاني: المطالبة بالإنهاء الفوري لوجود "اليونيفيل"على قاعدة أن "إسرائيل" ستعارض استمرار وجودها لعدم فعاليته مقابل تحسن أداء الجيش اللبناني وإنشاء لجنة المراقبة الخماسية بقيادة الولايات المتحدة - مما يجعل وجود اليونيفيل من دون جدوى. وفي هذا السيناريو يمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد أي قرار لمجلس الأمن لتمديد التفويض، بدافع التكلفة العالية لتعزيز القوة، وتماشياً مع سياسة "ترامب" تخفيض المساعدات الأميركية للأمم المتحدة. وبالتالي ستكون النتيجة هي الوقف الفوري لعمليات "اليونيفيل"، وسيُطلب من القوة وقف كل الأنشطة العملياتية والإدارية واللوجستية والانسحاب في غضون فترة زمنية قصيرة. (موقع لبنان 24)
· رأى المحلل السياسي، محمد الجنون، أن الحديث عن بدء تسليم السلاح الفلسطيني في المُخيمات للدولة اللبنانية ليس واقعيًا، بل إن الحديث عن التسليم في مخيمات عديدة هو "إعلامي" حتى الآن و"تبسيط لملف معقد جدًا، يحتاج إلى حوارات كثيرة، وسط عدم البت بالكثير من القضايا الأخرى العالقة كوضع المطلوبين في المخيمات، نوع السلاح الذي سيجري تسليمه، ومن هي الجهات التي ستقدم سلاحها، ومن سيتولى أمن المخيمات وماذا عن الفصائل المتمردة فيها، إضافة للحقوق الاقتصادية والمدنية للاجئين الفلسطينين في لبنان. وتساءل "الجنون" عن السلاح الذي ستتم مصادرته من مخيمات مار الياس، الجليل والبداوي والتي لا تتضمن أسلحة "ثقيلة" ولا حتى متوسطة، بل هناك سلاح فرديّ بالإضافة إلى وجود مكاتب رسمية تابعة لحركة "فتح" وهي منزوعة السلاح، كما تساءل عمن سيسلم سلاحه في مخيم الرشيدية والسلطة هناك لحركة "فتح" والمخيم مضبوط منها تماماً رغم وجود حالات فردية مُسيطر عليها؟. (موقع لبنان 24)
· اعتبرت دراسة لمعهد الأمن القومي "الإسرائيلي" أن الاتفاق السعودي الإيراني سيواجه اختبارات جدية في الأمد القريب: منها احتمال إبرام اتفاقيات أمنية بين الولايات المتحدة والسعودية (تشمل مبيعات أسلحة متقدمة وربما برنامجًا نوويًا سعوديًا)، واستمرار الصراع مع الحوثيين، واحتمال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية (قد ترد عليه إيران بضرب البنية التحتية النفطية في الخليج)، وتجدد محادثات التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية. ويخلص التقرير إلى أن الرياض لا ترى تناقضًا جوهريًا حالياً في الحفاظ على علاقات مع كل من إيران و"إسرائيل"، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستختبر مدى صلابة الاتفاق السعودي الإيراني لكن يبدو أن تطورات استثنائية فقط قد تدفع طهران أو الرياض للتخلي عنه. (موقع الخليج الجديد)
الاستنتاجات
· الاضطراب المتكرر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا يرجع إلى مجرد تعنت نتنياهو أو قدرته على تغيير الموقف الأمريكي في كل مرة، ولكن يرجع بصورة أساسية إلى ما سبق أن أكدنا عليه بأن الإدارة الأمريكية تتفق مع "إسرائيل" على الأهداف الاستراتيجية بالفعل ولا يوجد تباين جوهري في الموقفين. هذه الأهداف الاستراتيجية تشمل إنهاء قدرات حماس العسكرية، وضمان إبعادها عن مستقبل الحكم في غزة، واحتفاظ "إسرائيل" بسيطرة أمنية على القطاع بغض النظر عن طبيعة السلطة الإدارية اليومية، واستبعاد السلطة الفلسطينية. تميل الإدارة الأمريكية – بخلاف الاحتلال – للتوصل لصفقة تبادل أسرى، لكن في نهاية المطاف يتفق الطرفان على أن أي صفقة لا تعني إنهاء الحرب في المقابل، وهو ما يجعل أي صيغة نهائية لأي اتفاق مقترح لا تتجاوز الأهداف الاستراتيجية للجانبين، ومن ثم لا تلبي أولويات المقاومة التي تتمثل في إنهاء الحرب وليس تبادل الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.
· التباين الحقيقي بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو لا يتعلق بغزة، وإنما بالملف النووي الإيراني، والسياسة تجاه سوريا. فبدء الانسحاب الأمريكي من سوريا ورفع العقوبات عن دمشق فرض على نتنياهو التعامل مع تركيا ودمشق من أجل التوصل لتفاهمات، بينما كان خيار "إسرائيل" الأساسي – ومازال على الأرجح – إما تقسيم سوريا أو ضمان أن تظل ضعيفة عسكرياً واقتصادياً، حتى لو باتت موحدة. أما بخصوص إيران، فإن تل أبيب تعتبر الفرصة سانحة لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران ولا ينبغي إضاعتها من أجل تسوية يعتقد المسؤولون "الإسرائيليون" أنها تمنح إيران الوقت الذي تريده لإعادة ترميم نفوذها الإقليمي ونقاط ضعفها الداخلية. هذا التباين ينبع بصورة أساسية من طبيعة الإدارة الأمريكية التي يسيطر عليها نظرة الصفقات والحلول السريعة، بينما يهيمن على كل "إسرائيل" حاليا الاعتبارات الأمنية الاستراتيجية في ظل الشعور بالتهديد الذي أحياه بعنف السابع من أكتوبر.
· اللقاءات "المباشرة" المزعومة بين النظام السوري الجديد و"إسرائيل"، بالإضافة للإجراءات المتخذة ضد الفصائل الفلسطينية، مقابل تطور الانفتاح الأمريكي على دمشق، كلها مؤشرات ترجح أن دمشق تتجه لتوقيع اتفاق مع "إسرائيل" لم تتضح حدوده بعد، لكنّه سيكون أكثر من مجرد تعديل لاتفاق فض الاشتباك. ويأتي توجه دمشق في ظل تقدير أن النظام الجديد ليس من الممكن استقراره وبسط سيطرته على البلاد دون تحييد التدخل "الإسرائيلي" الذي بات مهيمناً تماماً على جنوب البلاد، فضلا عن قدرته على تقويض أي خطوات حقيقة لبناء جيش وطني جديد. وتتمثل خطورة هذه الديناميكية في أن هيمنة خيار واحد على قادة دمشق قد يدفعهم لخطوات براغماتية غير متوقعة.
· تشير تفاعلات ملفات المنطقة المختلفة إلى أن الإدارة الأمريكية جادة في الاعتماد على السعودية كمركز الثقل العربي، خصوصا في ملفات فلسطين ولبنان بالإضافة إلى سوريا. سيواجه هذا الاعتماد بتحديات منها محدودية سيطرة السعودية على تلك الملفات في ظل وجود فاعلين آخرين لهم مصالح قديمة وأكثر رسوخا، مثل مصر في الملف الفلسطيني، وتركيا و"إسرائيل" في الملف السوري. بالإضافة لذلك، فإن هذا الدور سوف يصطدم مع أطراف أخرى لا تقبل ببساطة القيادة السعودية المنفردة للدول العربي وستعمل على إعاقتها، خاصة مصر والإمارات. في أحسن الأحوال، ستكون السعودية ضمن دول إقليمية تفوضها واشنطن في بعض الملفات لملء الفراغ الذي تريد واشنطن أن تتركه لدول المنطقة للتعامل مع مشاكلها.