تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 16

الساعة : 16:06
23 مايو 2025
تقرير المشهد الأمني والسياسي للمنطقة - عدد 16

الإقليمي

·     نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بعض المسؤولين في المنطقة أنّ السعودية قد لا تملك السيولة الكافية لتمويل كل ما وعدت به من الصفقات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها خلال جولة الرئيس "ترامب" في الخليج، خاصةً في ظل التزاماتها الداخلية ومشاريعها الطموحة مثل رؤية 2030. وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض الأرقام المعلنة قد تكون مبنية على تقديرات مستقبلية أو دراسات تمولها الشركات نفسها، مضيفةً أنّ هذه الإعلانات قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز صورة "ترامب" كـصانع صفقات. (موقع عربي 21)

·     أفادت المتابعات بأنّ الحكومة المصرية دشّنت مشروعًا لإنشاء خط سكة حديد يمتد من مدينة بئر العبد إلى العريش جنوبًا، وصولًا إلى رأس النقب (مطار طابا)، في شبه جزيرة سيناء، مُشيرةً إلى أنّ الحكومة تسعى إلى ترسيخ الدور الاستراتيجي لمطار وميناء العريش وجعل هذه المقرات نقاط محورية لاستقبال الوفود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. (صحيفة العربي الجديد)

·     ذكرت مصادر متابعة بأن قائد الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، بحث خلال اجتماعات مع قادة الإطار التنسيقي الشيعي ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على تركيا للانسحاب من العراق، مرجحة بأن تبدأ إيران والجهات العراقية المدعومة منها المرحلة الأولى من حملة ضغط لإجبار تركيا على الانسحاب من شمال العراق بعد نزع سلاح "حزب العمال الكردستاني". (معهد دراسات الحرب)

·     أفادت معطيات بأنّ إيران مارست ضغوطًا على المتحفّظين والمتردّدين في حزب "العمّال الكردستاني" في جبال قنديل شمال العراق للانخراط فيما انتهى إليه مؤتمر الحزب من إعلان إلقاء السلاح وحلّ الحزب والاستجابة بشكل تامّ لنداء الزعيم التاريخي لـ" PKK"، عبد الله أوجلان. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أفاد مسؤولون أمريكيون بأنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية دون اتخاذ قرار نهائي بشأن الضربة، فيما يوجد هناك خلاف عميق داخل إدارة "ترامب" حول احتمالية اتخاذ "تل أبيب" قرارًا باستهداف إيران. (معهد دراسات الحرب)

·     أعلن رئيس مكتب تنظيم قوائم الكيانات "الإرهابية" و"الإرهابيين" المصري، المستشار حازم حسين الجيزاوي، إنهاء أثر قرار الإدراج رقم 2 لسنة 2015، المتعلق بإدراج متهمين في قضية "أنصار بيت المقدس" على قوائم الإرهابيين والكيانات الإرهابية. وتُعد القضية واحدة من أبرز وأكبر القضايا المتعلقة بالإرهاب في مصر، وتم استخدامها خلال العقد الأخير في ملاحقة المعارضين السياسيين، وارتبطت باسم تنظيم نشأ في سيناء عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وتحوّل لاحقًا إلى فرع من تنظيم "داعش"، وتغير اسمه إلى "ولاية سيناء". (صحيفة العربي الجديد)

لبنان

·     أفادت معلومات بأن المبعوثة الأمريكية إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، ستركز خلال زيارتها المرتقبة إلى بيروت على ثلاثة عناوين: الأول، مواصلة جهود الجيش اللبناني لتوسيع انتشاره في الجنوب والانتقال إلى منطقة شمال نهر الليطاني، وصولاً إلى كل لبنان. والثاني، استكمال تطبيق الخطة الإصلاحية، سياسياً، مالياً واقتصادياً، واستعجال لبنان الرسمي، ايجاد حل لملف مؤسسة "القرض الحسن". أما الثالث، فهو وضع إطار وتصور واضح للرؤية المستقبلية المتصلة بالسلام في المنطقة. (موقع أساس ميديا، لبنان)

·     أفادت مصادر مطلعة بأن الإدارة الأميركية لا تبدو مستعدة لمنح لبنان مزيدًا من الوقت وما يجري الحديث عنه هو منتصف السنة المقبلة على أبعد تقدير، والأخطر في هذا السيناريو، بحسب ما تكشفه تسريبات، هو الربط المباشر بين مصير مزارع شبعا وسلاح حزب الله. ووفق الرؤية الأميركية، فان انتفاء الصفة اللبنانية عن مزارع شبعا، وتصنيفها كأراضٍ سورية، سيجعل من مطلب نزع سلاح المقاومة أمراً ضروريًا، بزوال السبب الموجب لهذا السلاح بحسب المعادلات الدولية. (صحيفة اللواء، لبنان)

·     تعددت التصورات المطروحة حول ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات ويمكن إجمالها فيما يلي:

-      ركز "عباس" في مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين على فكرة أساسية هي أن المخيمات لا تحتوي على سلاح ثقيل، وتحدّث عن ضرورة إيجاد آلية لمعالجة ملف الأسلحة الخفيفة داخل المخيمات، بما يشمل أيضاً تجريد أي فصيل من أي سلاح ثقيل موجود داخلها. وبحسب المقترح الذي يحمله عباس، يُفترض أن تتعاون السلطات اللبنانية مع السلطة الفلسطينية لإبلاغ جميع الفلسطينيين في لبنان بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي يحق لها إدارة الأمن داخل المخيمات، ما يتطلب وقف أي تنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وأي فصيل فلسطيني آخر. (صحيفة الأخبار، لبنان)

-      أن تنظيم السلاح الفلسطيني في مخيمات جنوب الليطاني، سيكون عبر نشر قوات الأمن الوطني الفلسطيني كوسيط أمني بين السلطات اللبنانية وسكان المخيمات، بل المرجح، حتى الآن، أن تتولى الأجهزة الأمنية اللبنانية مهمة الأمن بشكل مباشر. (صحيفة المدن، لبنان)

-      أن تتفق الفصائل الفلسطينية فيما بينها على صيغة لا تؤدّي إلى انفجار الوضع داخل المخيمات، على أن يرتبط ذلك بتجميع السلطة الفلسطينية السلاح أو تنظيمه وتسليمه للدولة اللبنانية، أو خلق آلية يُتوافق عليها في لجنة مشتركة لبنانية – فلسطينية. وبينت أن الأوضاع الراهنة لا تسمح بدخول الجيش اللبناني إلى المخيمات دون وجود اتفاق مسبق، لأن ذلك قد يؤدّي إلى مشاكل كبيرة. (صحيفة الأخبار، لبنان)

-      أن السلاح سيُسلم للجيش اللبناني وسيكون هناك أمن خاص للقيادات الفلسطينية من حركة "فتح" والسفارة الفلسطينية في بيروت. (موقع أساس ميديا، لبنان)

-      ان يتم التوصل لتفاهمات جديدة حول نزع السلاح من خارج المخيمات، وتشديد الضوابط داخليًا، مع حظر صارم لأي إطلاق نار أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. (صحيفة المدن، لبنان)

-      أن هناك خطة شاملة يحملها "عباس" تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، تتضمن نقاطاً أبرزها: ضبط السلاح داخل المخيمات من خلال تفكيك البنية العسكرية للفصائل الفلسطينية، وحصر القرار الأمني وتسليمه إلى قيادة سياسية موحدة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتحييد المخيمات عن النزاعات الإقليمية من خلال منع أي نشاط عسكري من داخلها، ووضع صياغة جديدة للعلاقة اللبنانية-الفلسطينية بدعم من أطراف عربية مؤثرة. (وكالة الأنباء المركزية، لبنان)

-      وصل تعميم من السلطات اللبنانية إلى بعض قادة حركة "فتح" في مخيمات صور (الرشيدية، والبرج الشمالي، والبص)، ينص على ضرورة تطبيق جملة من التدابير الصارمة الخاصة بالعمل العسكري، مع تحذير واضح من مخالفتها، على أن يتم البدء بتطبيق تلك الإجراءات من الأول من شهر حزيران/ يونيو القادم وتتضمن هذه التدابير:

o      منع حمل السلاح أو التجوّل فيه داخل أزقة المخيمات.

o      منع ارتداء اللباس العسكري خارج المكاتب والمراكز الحركية.

o      منع الحراسة أمام المراكز العسكرية، والاكتفاء بالتواجد عند باب المركز من الداخل.

o    التحذير بأن إطلاق النار، مهما كانت الدواعي، سيقود إلى تسليم مطلق النار مباشرة إلى السلطات اللبنانية. (صحيفة المدن، لبنان)

·     كشفت مصادر بارزة أن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى بيروت ترافقت مع رفع مستوى الضغوط الخارجية لإخراج المسؤولين الكبار في حماس من لبنان، باعتبار أن هذه الخطوة ستقيّد الحركة وتضعفها داخل المخيمات بحيث لا تكون قادرة على القيام بمعركة للإبقاء على سلاحها. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة لا يبدو أنها ستقتصر فقط على إبعاد قادة المقاومة الفلسطينية من لبنان، بل تهدف إلى إلغاء أي إطار فعّال لإتاحة حوار وطني لبناني - فلسطيني. وفي هذا السياق، جاءت مطالب عباس للحكومة اللبنانية بتشكيل 3 لجان، واحدة للعلاقات السياسية، وثانية للوضع الأمني وثالثة للحقوق والخدمات.

ولفتت المصادر إلى أن النتيجة الأولى لتشكيل هذه اللجان، هي إلغاء مفعول لجنة الحوار الوطني اللبناني- الفلسطيني التي تتبع لرئيس الحكومة نواف سلام، وحصر قنوات التواصل مع السلطة الفلسطينية، على أن تكون السفارة هي المرجع الوحيد. (صحيفة الأخبار، لبنان)

·     أفادت معلومات بأنّ النقاشات التي شهدها اجتماع عُقد في الآونة الأخيرة، عكست وجود رغبة لدى مستويات وزارية وحكومية بوضع ملف سلاح "حزب الله" على طاولة الحسم الفوري والسريع، وعدم حصر المعالجة بسلاح المجموعات الفلسطينية الموجود في المخيّمات، مشيرةً إلى أن هذا الطرح كان محل تبايُن وانقسام حاد بين المجتمِعين الذين طرح بعضهم أسئلة حول الأولويات، وما إذا كان السعي إلى وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" يتّسم بالأولوية قبل غيرها أم لا؟ وخَلُص النقاش إلى تجاوز هذا الطرح، تجنّباً لما قد يتسبّب به من التباسات وإشكالات ومفاعيل سلبية.  (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     تدور في الكواليس مساعٍ جدية وحثيثة لاطلاق جبهة شيعية معارضة تعمل على خوض الانتخابات النيابية المقبلة بشكل موحد، من خلال ترشيح 27 نائباً شيعيًا في مختلف الدوائر ذات الغالبية الشيعية، وتجري اتصالات مكثفة بين عدد من الشخصيات البارزة على الساحة الشيعية، من المستقلين وأصحاب الحضور الشعبي للتفاهم على تشكيل هذا الإطار الجديد. (موقع المرصد أونلاين، لبنان)

السوري

·     كشف محلل الشؤون العسكرية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أنّ "إسرائيل" عقدت تفاهمات ميدانية واتفقت مع القيادة السورية الجديدة على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في مناطق انتشار الجيش "الإسرائيلي" بالمنطقة العازلة في الجنوب السوري، مُشيرًا إلى أنّ الجيش "الإسرائيلي" أقام 10 مواقع محصنة مخصصة للاستخدام العسكري، تمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا و"إسرائيل". (موقع عربي 21)

·     أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتوصل "إسرائيل" وتركيا إلى اتفاق "مبدئي" بخصوص النشاط العسكري للطرفين على الأراضي السورية، لمنع أي صدام عسكري بينهما في سوريا، مُشيرةً إلى أنّ "إسرائيل" واصلت التمسك بموقفها بشأن نزع السلاح من جنوبي سوريا. (موقع عربي 21)

·     كشفت مصادر استخباراتية روسية أنّ موسكو شهدت حراكًا يهدف إلى تأسيس أول حزب علوي يمثل الساحل السوري، برئاسة، رامي مخلوف، ابن خال، بشار الأسد، يحمل اسم "حزب العدالة الديموقراطي العلوي "، بهدف الدفع في اتجاه حكم ذاتي للساحل، مع ارتباط شكلي بدمشق. (موقع إرم نيوز)

·     وقعت شركة "موانئ دبي العالمية"، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، بقيمة 800 مليون دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في سوريا، مُشيرًا إلى أنّ المذكرة تتضمن استثمارًا شاملًا في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. (صحيفة الشرق الأوسط)

الاسرائيلي

·     أفادت محافل عسكرية "إسرائيلية" لصحيفة "إسرائيل اليوم"، بأنّ المناورة التكتيكية التي يخطط لها "الجيش الإسرائيلي" حاليًا في قطاع غزة، سوف تستمر نحو شهرين، وسيتم خلالها السيطرة على معظم قطاع غزة. (موقع عربي 21)

·     كشف تقدير في هيئة الأركان العامة "الإسرائيلية" أنه سيكون هناك حاجة للبقاء في قطاع غزة لسنوات، لوجود شبكة أنفاق وتحصينات كبيرة، مما يتطلب سيطرة كاملة على الأرض، بقوات ضخمة، وخطوط إمداد لوجستي طويلة، وحاجة مستمرة لتبديل القوات بأخرى جديدة، ومع التآكل الملحوظ في منظومة الاحتياط، ليس من المؤكد أن هذا أمر يمكن الاستمرار به على المدى الطويل. (شبكة الهدهد الإخبارية)

·     كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز" عن وصول عشرات المرتزقة الأجانب إلى "إسرائيل" للمشاركة في تنفيذ خطة مساعدات أمريكية لقطاع غزة، تتولى "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع هذه المساعدات في مراكز يشرف عليها "الجيش الإسرائيلي" ومتعاقدون أجانب. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     كشفت مصادر أمريكية مطلعة أنّ إدارة "ترامب" ناقشت مع القيادة الليبية خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكلٍ دائم، مُشيرةً إلى أنّه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمّدتها واشنطن قبل أكثر من عشر سنوات. (صحيفة المدن الإلكترونية، لبنان)

·     كشفت صحيفة "معاريف" عن "صفقة سرية" بين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أدت لموافقة الأخير على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مقابل إقامة مستوطنات جديدة، وبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية، وزيادة كبيرة في الميزانية لهذا الغرض. (موقع عربي 21)

·     أفادت إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، بأنّ "الكابينيت" صادق على خطة جديدة تقضي ببناء جدار أمني على طول الحدود الشرقية مع الأردن يبلغ طوله نحو 335 كيلومترًا، منها 238 كيلومترًا مع "إسرائيل"، و97 كيلومترًا مع الضفة الغربية. وأوضحت الإذاعة أنّ الخطة تتضمن تعزيز السيطرة "الإسرائيلية" على منطقة الأغوار من خلال إقامة بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب، وإنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومترًا، من جنوب مرتفعات الجولان المحتل إلى مدينة إيلات. (موقع عرب 48)

·     ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ اللجنة الوزارية "الإسرائيليّة" للشؤون التشريعية وافقت على طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها "إسرائيل" داعمة للإرهاب، من أن تكون وسيطًا في أي مفاوضات بين "إسرائيل" ودول أو جهات أخرى؛ وذلك بهدف منع قطر أن تستمرّ وسيطًا في المفاوضات. (موقع عرب 48)

·     أفادت صحيفة "هآرتس" بأنّ جهاز الشرطة "الإسرائيلية" يشهد حالة من الفراغ والفوضى في القسم الإعلامي ووحدة المتحدثين الرسميين، نتيجة تفاقم الخلافات بين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة، داني ليفي، وسط سعي "بن غفير" لفرض موالين له وإضعاف استقلالية الجهاز الإعلامي للشرطة. (موقع عرب 48)

·     ذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أنّ الجيش "الإسرائيلي" استدعى مئات الجنود من الاحتياط بينهم مصابون باضطراب ما بعد الصدمة، وأشخاص يعانون من إعاقات نفسية دائمة، للخدمة مجددًا في إطار الحرب المتصاعدة على غزة، بسبب النقص والأزمة الحادة بالقوى البشرية. (موقع عرب 48)

·     ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست فشلت في تمرير قرار تمديد أوامر استدعاء جنود الاحتياط وفق "أمر الطوارئ رقم 8"، الذي يمنح صلاحيات استثنائية لوزير الحرب، لاستدعاء جنود الاحتياط للخدمة الفورية دون سقف زمني محدد. (شبكة قدس الإخبارية)

الدولي

·     سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على "مشروع إستر" لفريق مؤسسة "التراث في إسرائيل"، وهو عبارة عن خطة لمكافحة "معاداة السامية" وتفكيك الحركة المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا بسرعة، ومن يدعمها في الكليات والجامعات والمنظمات التقدمية، والكونغرس الأمريكي من خلال التالي:

-      وصم مجموعة واسعة من منتقدي "إسرائيل" بأنهم "شبكة دعم إرهابية فعلية"، بحيث يمكن ترحيلهم، وسحب تمويلهم، ومقاضاتهم، وفصلهم من العمل، وطردهم، ونبذهم، واستبعادهم مما اعتبره "مجتمعًا مفتوحًا".

-      إزالة المناهج الدراسية التي يعتقد أنها متعاطفة مع خطاب دعم حركة حماس من الكليات والجامعات، وفصل أعضاء هيئة التدريس الداعمين.

-      تطهير وسائل التواصل الاجتماعي من المحتوى الذي يعتبر "معاديًا للسامية" وحرمان المؤسسات من التمويل العام بسبب هذا.

-      إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين، أو سيتم ترحيلهم. (موقع عربي 21)

·     ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أنّ إحدى أكبر كليات "جامعة كامبريدج" قررت سحب استثماراتها المالية من الشركات "المشاركة في أنشطة تُعرف عمومًا بأنها غير قانونية أو مخالفة للمعايير العالمية، مثل الاحتلال، إضافة إلى الشركات التي تقوم بصناعة الأسلحة المحظورة دوليًا، والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية". (موقع عربي 21)

التحليلات

·     رأى المحلل السياسي، جوني منيّر، بأنه وبرغم أن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى لبنان فتحت ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات، إلا أنّها ليست المرّة الأولى، التي يقوم بها بذلك إذ إن  قراراً مشابهاً كان قد أعلنه "عباس" لدى زيارته لبنان في تموز 2013، ولكنه بقي حبراً على ورق، مشيرًا إلى أنه ورغم أن الظروف اللبنانية الداخلية اختلفت وكذلك المعادلة الإقليمية العريضة إضافة إلى الواقع الفلسطيني بعد الحرب المدمّرة في غزة، إلّا أنّ التسويات الكبرى لا تزال غائبة. من جهتها نصحت مصادر مطلعة على الشأن الفلسطيني بعدم تحميل الزيارة أكثر مما تحتمل، فهي زيارة بروتوكولية للتهنئة بالعهد الجديد، لم يخرج فيها الزائر الفلسطيني خلالها عن المواقف المعروفة، لا سيما في ما يتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات، مكررًا التأكيد على العلاقة مع الدولة اللبنانية، وضبط السلاح داخل المخيمات، إلا أن تسليم هذا السلاح أمر غير مطروح، وإن طُرح فهو غير قابل للتنفيذ، حتى لو أعلن عباس أنه تحت تصرف الدولة اللبنانية. (صحيفة الجمهورية، لبنان)

·     رأى المحلل السياسي، علي منتش، أن من المرجّح أن يتحسّن الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه لبنان، حيث ستتراجع لهجة الحذر التي كانت طاغية في السنوات الماضية، لتحلّ مكانها إشارات إيجابية تعبّر عن استعداد للمساعدة، سياسيًا وربما اقتصاديًا، وهذا يتماشى مع رغبة الرياض في عدم خسارة الورقة اللبنانية، لكنها في الوقت نفسه لا تبدو مستعجلة على الدخول في أي التزام فعلي. وأوضح"منتش" بأنه لن يكون هناك دعم حقيقي في المرحلة الراهنة، لأن السعودية تفضّل الانتظار حتى تتبلور صورة التوازنات السياسية الداخلية في لبنان. وهي تراقب أمرين أساسيين: أولاً، إعادة تشكيل بعض القوى السياسية وتنظيمها لتكون أكثر حضورًا وفعالية؛ وثانيًا، نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، والتي ستكون مفصلية في تحديد الاتجاه العام لمجلس النواب. (موقع لبنان 24)

·     اعتبرت دراسة بحثية أن ملف نزع سلاح "حزب الله" يبقى رهنًا بعدّة احتمالات ومسارات ممكنة، تتفاوت في مدى سرعتها وشروط تحققها:

-      الاحتمال الأول: تفكيك تدريجي لسلاح "حزب الله" مقابل مكاسب سياسية ضمن تسوية داخلية: يُجسِّد هذا الاحتمال سيناريو الاستمرار في وتيرة تسليم السلاح الحالية، أما ما تبقَّى من سلاح في مناطق شمال الليطاني، فيُتوقَّع أن يبقى خاضعًا لمسار الحوار القائم بين الحزب ورئاسة الجمهورية. وتبدو مُرجِّحات تحقُّق هذا المسار قوية، إذ تُظهر المؤشرات الموضوعية أن الحزب لم يعد قادرًا على الحفاظ على ترسانته العسكرية، ما يدفعه إلى تقديم تنازلات استراتيجية مقابل الحصول على مكاسب سياسية أو اقتصادية في المقابل. أما معوقات هذا الاحتمال، أو ما يمكن أن يؤخر إتمامه، فتتمثل في الآتي:

o      تأخُّر الانسحاب "الإسرائيلي"، لاسيما من التلال الخمس التي لا يزال يحتلها.

o      تذبذُب الدعم الدولي للجيش اللبناني.

o    تأخُّر عملية ترسيم الحدود البرية بين لبنان و"إسرائيل" ما يُعطي ذرائع للحزب للاستمرار في حيازة السلاح.

o    فشل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة واتجاه المنطقة إلى سيناريو الحرب الإقليمية بين إسرائيل وإيران فيتدخل "حزب الله.

-      الاحتمال الثاني: مُماطلة "حزب الله"، وتكثيف الضربات "الإسرائيلية"، بوصفهما بديلين عن نزع السلاح المنظّم: يتمثل هذا المسار في أن يلجأ الحزب إلى سياسة المماطلة فيما يتعلق بتسليم ما تبقى من سلاحه ومنشآته العسكرية، خصوصًا في شمال نهر الليطاني. وبدلاً من الدخول في حوار حقيقي مع رئاسة الجمهورية يهدف إلى تسوية نهائية، قد يستخدم الحزب طاولة الحوار أداةً للمراوغة وكسب الوقت.

في المقابل، من المرجّح أن تُقابَل هذه الاستراتيجية بتصعيد "إسرائيلي" واسع، حيث يزيد الجيش الإسرائيلي من وتيرة الغارات الجوية المستهدفة لمواقع الحزب وبناه التحتية. وتُشير المعطيات الميدانية إلى أن إسرائيل باتت تعتمد في المرحلة الأخيرة سياسة "الضربات الوقائية المستمرة"، التي تستهدف منصات الصواريخ ومستودعات الأسلحة.

تزداد احتمالية هذا السيناريو في حال لم يجد الحزب فيما قد يُعرَض عليه من قبل رئاسة الجمهورية مقابلاً سياسياً أو وظيفياً كافياً لتسليم كامل ترسانته. كما أن أي اختراق إيجابي في المفاوضات الإيرانية-الأميركية قد يدفع الحزب إلى المراهنة على نتائج هذا المسار.

أما أبرز معوّقات تحقق هذا السيناريو فتتمثل في المخاطر العالية التي قد تترتب عليه، سواء لجهة حجم الخسائر البشرية والمادية التي يمكن أن يتكبَّدها الحزب جراء الغارات "الإسرائيلية"، أو لجهة رد الفعل الشعبي داخل بيئته الحاضنة، والتي بدأت فعلاً تظهر تململًا وضغط نتيجة الكلفة الباهظة للحرب الأخيرة وتأخر إعادة الإعمار.

في الخلاصة يُرجّح أن يكون السيناريو الأقرب للتحقق في المرحلة الأولى هو الاحتمال الأول، أي المسار الذي يقوم على تفكيك تدريجي لسلاح حزب الله، يبدأ من الجنوب تحت وطأة الغارات الإسرائيلية المتكررة، ويترافق مع انطلاق حوار مباشر بين رئاسة الجمهورية اللبنانية والحزب. أما المرحلة الثانية من هذا السيناريو، فهي مرهونة بشكل كبير بمسار المفاوضات الإيرانية-الأمريكية. (مركز الإمارات للسياسات)

·     رأت دراسة بحثية أنّ العلاقات بين العراق وسوريا في الظروف الحالية، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالشكوك المتبادلة وعناصر التهديد التي ما زالت كامنة، إذ يمتلك البلدان إمكانية التأثير الأمني في بعضهما، خاصةً أنّ بغداد ما زالت تحتفظ بعشرات من كبار الضباط من قوات النظام السابق والأجهزة الأمنية وقيادات من حزب البعث السوري، وهؤلاء ما زالت لديهم امتدادات واتصالات داخل سوريا، ويمكن أن يُشكلوا عامل قلق للوضع الحالي، فيما يمتلك العهد الجديد في سوريا عناصر تأثير أمني كبير في الداخل العراقي؛ فالكثير من القيادات الأمنية الحالية في الفصائل السورية عراقية الجنسية وما زالت لديها امتدادات وقدرة على زعزعة الأمن العراقي.

وأوضحت الدراسة أنّ ترطيب العلاقات بين بغداد ودمشق لن يقود إلى تبديد أجواء عدم الثقة بين الجانبين على الأقل على المدى القصير، فهناك أسباب عميقة ما زالت تحُول دون ذلك أبرزها التشنج المذهبي الكبير في العراق، والذي تصاعد مع بروز حكم بهوية مذهبية واضحة في سوريا يُقابِله حكم بهوية مذهبية أكثر وضوحاً في العراق، وعدم رغبة إيران السماح للعراق بتجاوز حالة التشنج المذهبية الداخلية ولا الخارجية إلا وفق معادلات وشروط، بالإضافة إلى اعتبارات تخص الموقف الإيراني التركي، والموقف الإيراني العربي إزاء تطورات المشهد الإقليمي.

في المقابل فإن الحكومة السورية لا تثق كثيرًا بتوجهات بغداد، وسوف تستمر في الخشية من حصان طروادة إيراني مرتديًا مواقف ومبادرات عراقية. وبهذا المعنى، فإن استعادة علاقة طبيعية بين الجانبين على المدى المتوسط تبدو مهمة محفوفة بالتحديات على رغم التطورات الإيجابية الأخيرة. لكن ضغوطًا تركية – إيرانية، إذا اقتضت ضرورة البلدين، ستُحافِظ على نمط العلاقة في حدودها الحالية، وقد يتم تفعيل بعض العلاقات التجارية خلال المرحلة المقبلة مع الاحتفاظ ببعض الأجواء العدائية أو المتشنجة. (مركز الإمارات للسياسات)

·     رأى الباحث، شفيق شقير، أنّ قرار الرئيس"ترامب" رفع العقوبات عن سوريا، سيشجع دولًا أخرى على التطبيع السياسي والاقتصادي مع سوريا، وعلى الاستثمار فيها، وهذا ما سينعكس تحسنًا اقتصاديًا نسبيًا وسريعًا في سوريا، موضحاً أنّ رفع العقوبات واختيار واشنطن التعاون مع الحكم الجديد في سوريا يحمل دلالات عدة، من أبرزها:

-      أولًا: سيعزز هذا التطور شرعية النظام الجديد في دمشق، وسيجعل التوجهات الحالية للقيادة السورية تستمر إلى ما بعد المرحلة الانتقالية. وسيسهم هذا الدعم الإقليمي والدولي في تثبيت الاستقرار، لاسيما في مواجهة الصعوبات الداخلية.

-      ثانيًا: جاء الاعتراف الأمريكي بالحكم الجديد في دمشق وإعلان رفع العقوبات، دون فرض شروط صعبة، خاصةً فيما يتعلق بالتطبيع مع "إسرائيل"، ومما ساعد على ذلك، أنّ السعودية استطاعت أن تجدد علاقتها "الذهبية" مع واشنطن، بعيدًا عن المسار الذي كانت تدفع إليه "إسرائيل".

-      ثالثًا: سيعزز هذا التطور من الالتفاف العربي والتركي حول سوريا، وسيخلق فضاء سياسيًّا واقتصاديًّا مشتركًا لن يكون بعيدًا عن واشنطن، وتقع دمشق في قلبه. كما سيخلق دينامية إقليمية جديدة ستؤثر على عموم المنطقة، وبوجه خاص، المشرق العربي. وسيكون بإمكان سوريا الموحدة والمستقرة أن تلعب في المستقبل دورًا موازنًا لإيران في الإقليم.

-      رابعًا: لن يرضي هذا التطور "إسرائيل"، ولا شك أن استقرار سوريا وازدهارها وتنامي دورها العربي والإقليمي، سيحد من قدرة "إسرائيل" على التوسع في محيطها أو التحكم في توجهات النظام الجديد وفرض شروطها عليه.

-      خامسًا: أن الإجماع العربي، وخاصة الخليجي، واحتضانه لدمشق، قد يشكل نقطة البداية لإعادة بناء نظام إقليمي عربي جديد، إلّا أنّ ذلك لن يكون سهلًا، لأن "إسرائيل" كانت -ولا تزال- تطمح إلى بناء نظام إقليمي جديد على أنقاض غزة، يكون التطبيع محوره الأساس. (مركز الجزيرة للدراسات)

الاستنتاجات

·     تشير التحضيرات بخصوص توزيع المساعدات عبر مرتزقة أجانب إلى أن الإدارة الأمريكية مازالت تتبنى الاعتبارات "الإسرائيلية" الأمنية من حيث إبعاد السلطة الفلسطينية عن أي دور في القطاع، وضمان أن يكون توزيع المساعدات خاضعاً للسيطرة الأمنية للاحتلال والتي يخطط لاستمرارها حتى بعد توقف الحرب. أي أن التباينات "الإسرائيلية" الأمريكية كما سبق في تقديرنا لا زالت تكتيكية ولا تعني تخلي واشنطن عن دعم أهداف الاحتلال الأمنية.

·     من المتوقع أن تتواصل التفاهمات والتنسيق الميداني بين الإدارة السورية وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الجنوب السوري؛ حيث يعكس تواصل اللقاءات (أبو ظبي – أذربيجان – الأردن) أن دمشق تراهن على التوصل لاتفاق مباشر مع تل أبيب وليس مجرد تفاهمات عبر وسطاء. في المقابل، فإن تأجيل التوقيع على اتفاق دفاعي بين دمشق وأنقرة حتى الآن قد يشير لحذر دمشق إزاء أثر ذلك على الدعم السعودي أو زيادة حدة العداء مع "إسرائيل".

·     تعطي الإدارة الأمريكية أولوية لملف محاصرة مصادر وشبكة تمويل حزب الله. ومن المتوقع أن يظل تعاون الحكومة اللبنانية واسعاً في هذا الصدد، بما في ذلك الاستجابة لمطالب تستهدف مؤسسات بعينها أو أشخاص. وبينما قد لا يتمكن الحزب حالياً من حماية كافة مؤسساته، فإنه سيعمل على تطوير شبكات جديدة. أي أن إجراءات محاصرة الحزب لا تعكس إلا وجهاً واحداً للمشهد، بينما ستكون جهود الحزب من أجل خلق البديل هي المعيار الأساسي لقدرته على تجاوز الحصار المشدد الحالي.

·     التحركات الإيرانية في العراق لا تعكس سياسة هجومية بقدر ما هي سياسة تحوّط. فبعد خسارة سوريا، يُعتبر العراق هو خط الدفاع المباشر عن إيران، وطالما أن شبح المواجهة العسكرية لا يمكن استبعاده تماماً حتى الآن، فإن أولوية إيران هي تحصين جبهة العراق كخط دفاع وليس كنقطة هجوم إقليمية. وعلى الرغم من أن طهران طالما دعمت حزب العمال الكردستاني، فإن نزع سلاح الحزب وحل تشكيلاته قد يمثل فرصة لإيران لإبعاد تركيا عسكرياً عن العراق من خلال سحب ذريعة أنقرة الرئيسية باعتبار أن سبب التواجد التركي هو محاربة حزب العمال.