كشفت مصادر أن ضباطًا وعناصر في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية يقودون جيشًا إلكترونيًا للتحريض وبث مقاطع مفبركة، فضلًا عن مهاجمة حسابات صحفيين ونشطاء فلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف العمل على إغلاقها، لافتةً إلى أنّ هؤلاء قد تمكّنوا من مهاجمة وإغلاق أكثر من 3000 حساب لنشطاء وإعلاميين فلسطينيين. وأوضحت المصادر أنّ الضباط يديرون صفحات على تطبيق "واتساب" تضم المئات من عناصر السلطة والنشطاء الموالين لـ"حركة فتح" والسلطة الفلسطينية من قطاع غزة والضفة الغربية، ومن خارج فلسطين، مُشيرةً إلى أنّ هذه المجموعات تهدف لتنسيق عمل الجيش الإلكتروني وتبادل الرسائل والتوجيهات.
موقع "عربي21"، 27-03-2023