ذكرت مصادر أنّ التوتر بالعلاقة الجزائرية الفرنسية عاد مرة جديدة، من خلال أزمة التأشيرات وتصاريح المرور القنصلية، مُشيرةً إلى أنّ الجزائر لم تصدر لفرنسا أي تصاريح مرور منذ أكثر من شهر، كما أنّها مترددة في منح التأشيرات للفرنسيين الذين يُريدون القدوم إلى الجزائر. وأوضحت المصادر أنّ سلوك الجزائر الجديد أتى بعد تفاقم قضية الناشطة الجزائرية الفرنسية المعارضة "أميرة بوراوي، والتي تمكنت من عبور الجزائر نحو تونس بفضل جواز سفرها الفرنسي، ومنحتها فرنسا الحماية بشكل كامل بحكم كونها مواطنة فرنسية، الأمر الذي أدى إلى استدعاء الحكومة الجزائرية لسفيرها لدى باريس قبل أسابيع.
صحيفة لوفيغارو، فرنسا 06-03-2023