كشفت مصادر صحفية غربية أن أحداث عنف المستوطنين في الضفة الغربية تصاعدت بشكل غير مسبوق، مشيرةً إلى تواطؤ المنظومة الأمنية والجيش معهم وأحيانًا مشاركتهم في تلك الأحداث لا سيما بعد الهجوم الكبير على بلدة حوارة، والتي يخشى الفلسطينيون و"الإسرائيليون" أنها ستقود إلى هجمات متبادلة بين الطرفين، وتدفع الوضع للخروج عن السيطرة. وأوضحت المصادر أن القوات "الإسرائيلية" غير جاهزة ولم تكن مستعدة للتعامل مع عنف المستوطنين على الرغم من تهديدات قادتها بالزحف على حوارة ومحورها، فيما اتهمت مصادر أمنية "إسرائيلية" كبيرة، وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ومعه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ونوابًا آخرين من حزبيهما، بدعم مثيري الشغب اليهود في حوارة والدفع نحو مزيد من التصعيد في الضفة الغربية.
صحيفة "الغارديان"، بريطانيا 27-02-2023 + هيئة البث الرسمي "كان" العبرية 28-02-2023