كشفت مصادر متابعة عن قلق وتخوف لدى صانع القرار الأردني من أن يسيطر محسوبون عل اليمين المتطرف بعد فوزه في الانتخابات "الإسرائيلية" الأخيرة، على مواقع حساسة في جهاز "الشاباك" و"الموساد" واستخبارات الجيش، ستفقد الأردن قنوات تواصل هامة وفعّالة مع المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" متفهمة لمخاوف المملكة. وأفادت المصادر بأن صانع القرار الأردني يخشى كذلك من قيام "بنيامين نتنياهو" بثلاثة قرارات سريعة فور تسلمه السلطة، ستحمل تداعيات أمنية خطيرة على الأردن، وهي استئناف مشروع ضم الأغوار رسميًا، ورفع وتيرة القتل في الضفة الغربية ما يعني احتمالات الذهاب إلى انتفاضة تطيح بالسلطة الفلسطينية، وتقويض ما تبقى من متطلبات واحتياجات الوصاية الأردنية على القدس والمسجد الأقصى، بمعنى الذهاب فوراً إلى خطة التقاسم الزماني والمكاني وإزالة رابط الكاميرات الإلكتروني الذي يعمل ضمن غرفة عمليات يديرها حرس الأوقاف الأردني.
صحيفة القدس العربي 07-11-2022