كشفت معلومات خاصة عن مخاوف أمنية لدى جنرالات الجيش المصري والمخابرات العامة من توجّه الإمارات لبسط مزيد من السيطرة الاستثمارية على ضفاف قناة السويس، لافتة إلى أن جزءًا من امبراطورية الجيش الاقتصادية على المحك، وذلك في ظل سباق البيع المرتقب لعدد من شركات "جهاز مشروع الخدمة الوطنية" (NSPO). وأشارت المعلومات إلى مساعٍ حثيثة تبذلها الإمارات لتحظى بجزيرة الوراق وسط نهر النيل،إضافة لتطلعها لشراء "وطنية للبترول" التي يعد من أهم استثمارات الجيش، ومبنى وزارة الخارجية على ضفاف النيل، الذي من المقرر إخلاؤه بعد الانتقال إلى العاصمة الجديدة.
موقع "إنتلجنس أونلاين- إفريقيا"، فرنسا تشرين الأول/ أكتوبر 2022