كشفت تقارير خاصة عن مساعٍ سعودية للتفاوض مع حركة "طالبان" من بوابة "إسلام أباد" التي تعول الرياض عليها في تسهيل محادثاتها مع الحركة، مشيرةً إلى أن الرياض انتدبت الرئيس السابق للاستخبارات العامة السعودية، تركي الفيصل، لتجديد الاتصالات مع قادة "طالبان"، الذين تعامل معهم في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث التقى "الفيصل" بنجل نجل مؤسس حركة طالبان الراحل "الملا عمر"، الملا محمد يعقوب، ونائب زعيم الحركة، الملا عبد الغني برادار، في الدوحة. وأشارت التقارير إلى أن المملكة تركز على منع إيران من متابعة طموحاتها في أفغانستان في ظل اعتقاد لدى بعض المراقبين بأن السعودية وإيران ستسعيان إلى حد أدنى من الاتفاق بشأن أفغانستان. بالتوازي مع ذلك، أفادت المعلومات بأن أنقرة تعتمد على جهاز مخابراتها لإبقاء طاولة الحوار مع طالبان، في حين كشف مصدر أمريكي أن قطر رتبت اللقاء السرّي الذي جمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، والملا "برادار، في "كابل"، والذي تم خلاله التباحث في موقف "طالبان" من العديد من القضايا.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا 31-08-2021 + شبكة "سي إن إن" الأمريكية 25-08-2021
